مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين في حادث مرور في الشط بمديرية المضاربة والمصابون يكشفون رداءة خدمات المستشفى
> المضاربة «الأيام» أحمد عبدالقادر:
أدى حادث مرور في منطقة العنبرة جنوبي منطقة الشط بمديرية المضاربة إلى مصرع مواطن يدعى عبده أحمد قاسم (45 عاما) وإصابة ثلاثة آخرين هم فؤاد سالم قائد، هاني أحمد الشيبة، والطفل محمد علي عبدالله.
حدث ذلك إثر سقوطهم من على متن السيارة نوع (لاند كروزر - شاص) بعد أن هوت السيارة على حافة الطريق.
«الأيام» بدورها زارت المصابين في مستشفى الشط الذين كشفوا رداءة الخدمات فيه، حيث تحدث المصاب فؤاد سالم قائد - وهو مرمي على عمود إسمنتي - بالقول: «لم تقدم لي أية خدمات إلا بعد مضي ساعة تقريبا.. وكما ترى أنا مرمي على هذا المقعد الإسمنتي».
وأشار إلى دمائه مسفوحة على الأرضية قائلا :«هم سيتحملون مسؤولية هذه الدماء». والمصابان الآخران كل واحد منهما في موضع بانتظار سيارة الإسعاف - لأكثر من ساعتين - لنقلهما إلى عدن لتلقي العلاج، ولكن السيارة - كما قيل - خرجت لغرض آخر غير ما وجدت له، لكن مدير المستشفى ينفي ذلك وقال إنها عاطبة وخارجة عن الجاهزية، فيما ينفي سائق السيارة أي عطب في السيارة.
عوض مقبل سيف ممرض في المستشفى قال:«لا يوجد مناوبون في المستشفى، ونحن حضرنا هنا لتقديم خدمات للمصابين كواجب إنساني فقط».
محى الدين العوبلي (مواطن) قال: «لا توجد أية خدمات في المستشفى، ولمن نشتكي، لا سلطة محلية متواجدة ولا عمل موجود ولا صحيون مناوبون». وأضاف:«ومدير المستشفى كلما شكونا له يقول لنا لم تأتوا بي أنتم إلى هذا المنصب بل المجلس المحلي هو من أوصلني إليه».
الأخ أحمد الشيبة (والد أحد المصابين) قال: «الوضع مزرٍ في المستشفى والخدمات معدومة والسلطة غائبة، وإن وجدت فهي في زيارة سويعات للمديرية ثم تغادرها.. فلمن الشكوى إذن؟!».
«الأيام» رافقت المصابين أثناء نقلهم إلى محافظة عدن على متن سيارة أمن رأس العارة بعد أن تطوع مدير أمن رأس العارة العقيد أحمد سلطان لنقلهم لعدم وجود سيارة إسعاف المستشفى.
حدث ذلك إثر سقوطهم من على متن السيارة نوع (لاند كروزر - شاص) بعد أن هوت السيارة على حافة الطريق.
«الأيام» بدورها زارت المصابين في مستشفى الشط الذين كشفوا رداءة الخدمات فيه، حيث تحدث المصاب فؤاد سالم قائد - وهو مرمي على عمود إسمنتي - بالقول: «لم تقدم لي أية خدمات إلا بعد مضي ساعة تقريبا.. وكما ترى أنا مرمي على هذا المقعد الإسمنتي».
وأشار إلى دمائه مسفوحة على الأرضية قائلا :«هم سيتحملون مسؤولية هذه الدماء». والمصابان الآخران كل واحد منهما في موضع بانتظار سيارة الإسعاف - لأكثر من ساعتين - لنقلهما إلى عدن لتلقي العلاج، ولكن السيارة - كما قيل - خرجت لغرض آخر غير ما وجدت له، لكن مدير المستشفى ينفي ذلك وقال إنها عاطبة وخارجة عن الجاهزية، فيما ينفي سائق السيارة أي عطب في السيارة.
عوض مقبل سيف ممرض في المستشفى قال:«لا يوجد مناوبون في المستشفى، ونحن حضرنا هنا لتقديم خدمات للمصابين كواجب إنساني فقط».
محى الدين العوبلي (مواطن) قال: «لا توجد أية خدمات في المستشفى، ولمن نشتكي، لا سلطة محلية متواجدة ولا عمل موجود ولا صحيون مناوبون». وأضاف:«ومدير المستشفى كلما شكونا له يقول لنا لم تأتوا بي أنتم إلى هذا المنصب بل المجلس المحلي هو من أوصلني إليه».
الأخ أحمد الشيبة (والد أحد المصابين) قال: «الوضع مزرٍ في المستشفى والخدمات معدومة والسلطة غائبة، وإن وجدت فهي في زيارة سويعات للمديرية ثم تغادرها.. فلمن الشكوى إذن؟!».
«الأيام» رافقت المصابين أثناء نقلهم إلى محافظة عدن على متن سيارة أمن رأس العارة بعد أن تطوع مدير أمن رأس العارة العقيد أحمد سلطان لنقلهم لعدم وجود سيارة إسعاف المستشفى.