الفنون الشعبية.. كنز وتراث الشعوب

> «الأيام» عبدالله عمر البحري :

> إذا أمعنا النظر جيدا في مظاهر الحياة لأي شعب من شعوب العالم فإننا سنجد أن الفن الشعبي من أكثر مظاهر الحياة شيوعا، وفي جميع أنحاء العالم، وليس من نافلة القول إنه لايوجد شعب إلا وله موروثه الشعبي وأصالة تراثه العريق الذي يعتبره كنزا من كنوز المجتمعات التي تعتز بفنون تراثها الشعبي.

فأي شعب في المعمورة لايعي أهمية هذا الموروث ولايعمل على الحفاظ عليه وتطويره فسيفقد هذا الخصوصية التي يمتلكها.

وبلادنا كغيرها من دول العالم لديها فنون وتراث شعبي عريق وأصيل، وتقوم بلادنا (اليمن) بإظهار كل ما لديها من الفنون الشعبية من خلال إقامة الفعاليات والبرامج الثقافية، خاصة من خلال المشاركات الخارجية لإبراز ثراتنا.

ويمكنني أن أشير هنا إلى ما تتميز به محافظة أبين من فنون شعبية كالغناء والرقصات الشعبية، أهمها (فن الدحيف) في مناطق الساحل من المحافظة، إلى جانب أن هناك فرقا تمتلك مهارات وفنيات في الإجادة التي اثبتت كفاءتها أثناء مشاركتها في مختلف الفعاليات الفنية.

لذا ينبغي الاهتمام بها من قبل الجهات المختصة، لأنها قادرة على تقديم أعلى المستويات مستقبلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى