الحصين تشكو تعثر مشروع مياه الشرب

> «الأيام» غازي أحمد النقيب:

>
أحد الآبار وقد جفت فيه المياه
أحد الآبار وقد جفت فيه المياه
الحصين واحدة من مديريات محافظة الضالع التسع، وهي قريبة من عاصمة المحافظة، أرضها سهلية بنسبة 40%، وجبلية بنسبة 60%، وفيها يقع أعلى جبل في المحافظة هو جبل (حرير).

تنقسم حرير إلى خمس عزل هي: الحصين (مركز المديرية)، العقلة، لكمة لشعوب، خلة، شكع، وحرير.. وعدد سكان المديرية يقارب 41 ألف نسمة، منهم من يعمل في الزراعة ومنهم في الجهاز الإداري للدولة, ويقدرون بـ 773 موظفا حسب إحصائية أجريت للمديرية، والبقية في المهجر.

«الأيام» التقت عددا من أهالي ومسئولي المنطقة لتتلمس مشاكلها وهمومها.. وخرجت بالآتي:

حاجز الدحلة
حاجز الدحلة
الشيخ علي محمد ناصر شيخ الربيعية تحدث إلينا بالقول: «أبرز الصعوبات في المديرية هي تعثر مشروع توصيل مياه الشرب إلى المنازل، ومن المشاكل في المديرية انتشار ظاهرة الزواج المبكر، حيث تتباهى بعض الأسر بذلك على الرغم- كما هو معروف- من أن لها أثرا سلبيا في المجتمع، حيث يترك الشباب (الذكور والإناث) الدراسة لتحمل المسئولية الاجتماعية مبكرا».

الأستاذ عبود ناصر مثنى مدير ثانوية 22 مايو قال: «نطالب بتوفير أجهزة كمبيوتر ومختبرات في المدارس، وأيضا مبنى إدارة التربية في المديرية عبارة عن غرفة واحدة فقط، يوجد بها جميع الأقسام، كما نطالب بتحسين وضع المعلم الذي يعتبر أهم شريحة في المجتمع».

وقال التربوي (المتقاعد) شائف عبدالله أسعد مدير مدرسة (سابق): «التحقت بسلك التربية عام 1969 وكرمت في عدن عام 1978 من قبل المناضل علي ناصر محمد عندما كان وزيرا للتربية آنذاك، كما كرمت عام 2000 في صنعاء من الوزير د.فضل أبو غانم.. وحاليا أنا متقاعد بمعاش 37،000 ريال لا غير».

ومن رجال الأعمال في المنطقة, الأخ مثنى العمري، مغترب في ولاية (كاليفورنيا) في الولايات المتحدة الأمريكية، طالب عبر «الأيام» ببذل المزيد من الاهتمام بقضايا المنطقة التي تفتقر إلى الكثير من المقومات الضرورية، مثمنا في الوقت نفسه الدور الذي تقوم به صحيفة «الأيام» على الصعيد المحلي، موضحا أنه من المتابعين للصحيفة عبر شبكة الإنترنت في المهجر.

أما الأستاذ محمد حسين صالح أمين عام المديرية الذي رافقنا إلى أعلى الجبل الذي يشرف على منطقتي خلة والصرفة الذي يوجد به حاجز الذحلة فتحدث قائلا: «هذا الحاجز من أكبر الحواجز في المحافظة، حيث يقدر طوله بـ 50 مترا، وعرضه 8 أمتار، أما ارتفاعه فأكثر من 24 مترا، وتمويله حكومي، ويستفيد منه أكثر من 9000 نسمة، العمل بدأ فيه عام 2001، هو من المشاريع المتعثرة، والمواطنون يسمونه (حاجز الانتخابات) أي أن العمل فيه يجرى في فترة الانتخابات فقط».

وعند مرورنا بالسد شكا أصحاب الآبار المجاورة للحاجز بالقول: «إن آبارنا نضبت، ونحن الآن نقوم بتعميقها، وقد كلفنا ذلك الكثير من المال، والسبب هو الحاجز».

في ختام الاستطلاع توجهنا إلى مكتب مدير عام المديرية وهو عبارة عن غرفة صغيرة وقديمة، وهناك التقينا الشيخ عبدالرحمن المفلحي مدير عام المديرية وطرحنا عليه الهموم والصعوبات التي أفادنا بها المواطنون، فقال: «بالنسبة لهموم ومشاكل المديرية في جانب التربية توجد غرفة قديمة للتربية تضم جميع الأقسام، وكذا الزراعة ومكتب المدير العام الذي كما ترون غرفة صغيرة وقديمة، وقد رفعنا مذكرة للأخ علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع أوضحنا فيها هموم ومشاكل المديرية، وطرحنا الحلول والمقترحات، ونأمل أن يستجاب لنا».

وأضاف: «منظمة (إيفاد) قامت بوضع دراسة لبناء مجمع إداري يضم جميع الإدارات.. ونتمنى أن يتم إنجازه».

كما قال: «حاجز الذحلة من المشاريع المتعثرة في المديرية، والسبب هو الخلاف مع المقاول، وقد طلبنا من الأخ المحافظ استبدال المقاول بآخر.. أما بالنسبة لمشروع مياه الشرب، فهناك تعثر فيه، وعندنا أمل في الأخ المحافظ لإتمامه وحل مشاكل المديرية كافة.

ونطلب من الأخوة المواطنين رفع أية شكوى عن أية إدارة من الإدارات في المديرية إذا كانت تخل بعملها، وسنحاسبها على ذلك، فالمجلس المحلي هو المسئول الأول والأخير، لكونه مجلسا منتخبا من قبل المواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى