شبيبة حضرموت والتفوق الحضرمي

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:

> عندما نتحدث عن تاريخ الرياضة الحضرمية المجيدة فإن الأسطور من هذا التاريخ تزخر بكواكب المواهب والنجوم، وعلى امتداد أنديتها العريقة في تلك المناطق والمدن، ومنها نادي اتحاد الشبيبة الذي تأسس في 9/9/1969م، الذي يبعد عن المكلا ب65 كيلومترا علماً أنه يمتلك على نطاق حضرموت والوطن عامة مواهب ونجوما من ذهب نالت إعجاب جماهير الديس الشرقية ومبعث الإعجاب أقدام اللاعبين من أبناء النادي المخلصين، والذكريات ذو شجون جميلة في تلك الفترة وأفضلها في السبعينات والثمانينات، حيث قدم اتحاد الشبيبة سلسلة طويلة من اللاعبين يشار إليهم بالبنان، وأشهرهم صالح عبدالله الصنح وزميله محمد صالح بن إسماعيل عندما شقا طريقهما بنجاح إلى المنتخب الوطني.

وهناك نجوم لم يحالفهم الاختيار بالمنتخب واستطاعوا أن يقدموا كل ما لديهم من إمكانيات مهارية في ملاعب كرة القدم في تلك الحقبة الجميلة من تاريخ الكرة الحضرمية، وأطربوا عشاقهم طويلاً، ومنهم الفقيد عوض سعيد الجابري الملقب بغزال الملاعب وأخيه عبدالحافظ الجابري، والفقيد صالح سالم الشنيني وأخيه محمد الشنيني، رئيس النادي حالياً، وعبدالله أحمد بن ربيد بن حمد، وسعيد سالم الجنيد، ومحمد عبدالرحمن باعباد، وغيرهم، والبعض لعب في أندية أخرى ومنهم محمد صالح باشعيب وزميلة سعيد أبوبكر، ساهموا في صعود شعب حضرموت عام 87م إلى الدرجة الأولى، وصنعوا تاريخا رياضيا ناصعاً يتحدث عنه أبناء الديس الشرقية والمحافظة، ومن منا لا يعرف كابتن منتخب الإمارات وحارسها الشهير السابق عبدالقادر حسن ابن منطقة الرجيدة بالديس الشرقية، والذي حمى عرين المرمى الإماراتي وتذوق حلاوة طعم الانتصارات والإنجازات، وهو يعد اليوم من الخبرات الرياضية والفنية والإدارية بدولة الإمارات.

وقد سعت إدارة النادي لضمه لمجلس الشرف الأعلى عند زيارته إلى مسقط رأسه قبل ثلاث سنوات والتي يترأسها الأستاذ خالد محفوظ بحاح وزيرالنفط السابق، وها هم أبناء الديس الشرقية يعودون بعد سنوات عجاف من خلال الأداء الجميل في الملعب وبدون خسارة في دوري الدرجة الثالثة ويصعدوا إلى المركز الأول، فقد أعطى الأداء انطباعا جيدا والحديث في الشارع الرياضي عن المرحلة القادمة، ألا وهي الأهم (تصفيات المحافظات) برسم الصعود إلى الدرجة الثانية وبموجبه تحقيق الحلم وهذا ليس ببعيد على لاعبي اتحاد الشبيبة الذي يقودهم المدرب الناجح أحمد صالح العماري، والذي أهل سمعون إلى الدرجة الثانية بشرط إذا واصل الشبيبة بنفس الأداء الجميل بالتأكيد سوف يحصد ثمارها وصورة جميلة رسمها شخصيات في منصة التتويج من أبناء الديس الشرقية الأفذاذ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى