عندما يكون التحكيم هو الشماعة

> «الأيام الريــاضـي» عرفات عوض بن سلم/القطن- حضرموت

> كثيراً ما نسمع أو نقرأ تصريحات بعض المدربين أو الإداريين عند إخفاق فريق ما في تحقيق فوز على فريق آخر في لعبة معينة مبررين سبب الإخفاق بالتحكيم السيء (حسب وصفهم) ويتناسون المستوى الهزيل للاعبيهم وعدم تنفيذ تعليماتهم .

ولعل آخر تلك التصريحات ما قرأته في إحدى الصحف لمدرب فريق كرة طائرة إن التحكيم قد حرم فريقه من تحقيق بطولة كأس الرئيس ، ولسوء حظ ذلك المدرب أن المباراة كانت منقولة على الهواء مباشرة على قناة (سبأ) الفضائية والملاحظ أن فريق ذلك المدرب ظهر بمستوى باهت في المباراة إلا في ما ندر لدرجة أنه أضاع كثيراً من الإرسالات وسقطت الكرات السهلة في ملعبه نتيجة اللامبالاة والاتكالية من قبل اللاعبين وهو يصفق لهم .

ونحن نتساءل هنا : أي بطولة هذه التي حرم منها ذلك المدرب وهو لم يقطع حتى ثلث المسافة إليها في الوقت الذي قطع فيه الفريق المنافس ثلثي المسافة ؟

ومن هذا الذي حرم هذا المدرب المظلوم من البطولة؟ .. هل هو التحكيم الذي أخذ عليه نقطة واحدة بالخطأ؟ .. أم أن لاعبيه الذين سنحت لهم الفرصة للفوز بالشوط أكثر من مرة عندما تقدموا 19/22 و22/24 قبل أن يصل الشوط إلى النقطة 28/28 التي حصل فيها السهو التحكيمي ليجد ذلك المدرب ضالته ليبرر سبب الإخفاق بالتحكيم، الذي أصبح كالشماعة نعلق عليها أسباب إخفاقنا لنكسب رضا إدارة أنديتنا؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى