رؤساء الأندية ومرض المسؤولية

> «الأيام الريــاضـي» محمد حسن:

> بن نجيللاشك أن هناك عددا كبيرا من الأندية تحسن اختيار رؤسائها، وبالتالي تستطيع أن تتبوأ مكانتها بين الكبار، وندرك تماماً بأن عدداً من الذين يجمع الكل على اختيارهم لرئاسة تلك الأندية يرفضون تحت ذريعة الانشغال بأعمالهم أو بالأصح تجنباً لمشاكل الأندية إلا أن هناك من يلهث لطلب ترؤسها لغرض في نفس يعقوب، حيث يدعي خوفه على مصلحة أبناء منطقته ويعدهم بتقديم كل ما بوسعه ولو اضطر أن يصرف من ماله الخاص، وما إن يتم تكليفه بهذا المنصب إلا وتراه يجري هنا وهناك يطلب المساعدة والدعم وتراه غائباً عن ناديه طوال العام، وتصبح وعوده أشبه بالسراب، فتبدأ معاناة ناديه الذي أولاه الثقة في الانتكاس إلى أن يأتي اليوم الذي يتخذ فيه قرار إقالته فتراه يقدم الحجج ويطالب إدارة النادي المكلفة بديلاً عنه بالمديونية التي دفعها من حر ماله .. فماذا ننتظر من أمثال هؤلاء؟.. ألم أقل لكم أن بعض رؤساء الأندية عندهم مرض المسؤولية؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى