جمعية المعاقين.. معاناة مستمرة ولا حياة لمن تنادي!!.. أمين جمعية المعاقين في شبوة:«الأيام» أعادت لنا الأمل بتجاوب أهل الخير معنا
أحد المعاقين يعمل في الورشة
> «الأيام» محمدعبدالعليم:
> 
(جمعية المعاقين) بشبوة جمعية تنموية أنشئت عام 2003 لتنمية قدرات المعاقين وربطهم بالمجتمع ومشاركتهم فيه بإقامة دورات ورش العمل ومنحهم فرص عمل وتشجيعهم، وصقل مواهبهم، والتغلب على الصعوبات التي يواجهونها نتيجة إصابتهم ببعض العيوب الخلقية من الله سبحانه وتعالى .. ولكن جمعية المعاقين تواجه العديد من الصعوبات، وتقدم عددا من الخدمات للمعاقين.. وكان لابد لـ«الأيام» من زيارة الجمعية والتقاء أعضائها، والاطلاع على جهودهم سلبا وإيجابا..
مقر الجمعية هدية فاعل خير تجاوبا مع «الأيام»
حينما أغلقت الأبواب في وجه جمعية المعاقين بشبوة، عندما أغلق مقرها الأصلي لعدم دفع الإيجار تم احتجاز أثاث جمعية المعاقين من قبل صاحب العمارة، ولم يجد المعاقون أحدا ينصفهم من قبل الجهات المسؤولة، فحملوا شكاوهم إلى «الأيام» ليتم بعدها الفرج من الله من قبل أحد فاعلي الخير، وهو صاحب مستشفى بانافع تجاوبا مع «الأيام» بتوفير مقر لمزاولة نشاطهم وحل جزء من معاناتهم المستمرة.
حكاية المعاقين
يقول أبوحمد أحد المعاقين: «يجب أن ينظر لنا المجتمع نظرة حنان وأخوة، لأن البعض ينظر لنا بعين كبر وغرور لغياب الضمير الإنساني، كونه لا يعلم أن الإعاقة هي ابتلاء من الله سبحانه وتعالى يجب على المجتمع أن يتعاون مع المعاقين، لأن لديهم مواهب عجز على القيام به الأصحاء».
معاق يعمل في ورشة خاصة
> معاق بشلل في الأرجل يدعى وجدي عاتق عضو في الهيئة الإدارية لجمعية المعاقين بشبوة يقول: «معاناتي تتمثل في هي عدم دعم السلطة وصندوق الرعاية الاجتماعية، وأنا الآن فتحت لي ورشة عمل إلكترونيات بعد أخذي دورة بعدن لمدة 6 أشهر، وبفضل الجمعية حصلت من الدعم الهولندي على دارجة نارية دفع رباعي، وأنا أعمل من أجل تحسين دخلي المعيشي لا غير، ونتمنى تعاون الجميع معنا».
> الأخ محمد عوض دحيلة الأمين العام للجمعية المعاقين بشبوة يقول: «الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد [ وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد, في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخوين هشام وتمام باشرا حيل وهيئة تحرير صحيفة «الأيام» والقائمين عليها جميعا على الجهود المبذولة في هذه الصحيفة البارزة في بلادنا على نشرها شكوانا وتجاوب فاعلي الخير معنا، حيث أعادت لنا «الأيام»أمل العمل من جديد وأشكركم على إتاحة الفرصة وتسليط الضوء على جملة نشاط الجمعية، وكذا إبراز مهامها منذ أن تم تأسيسها في المحافظة بتاريخ 1/7/2003 موضحا ما تم تنفيذه مؤخرا، وعليه فإنني أود أن أشير لقد تم وضع خطة عملية شملت الكثير من المهام والأنشطة والأساليب، والهدف منها الرقي بالجمعية، وذلك لتمارس عملها أسوة ببقية الجمعيات على مستوى الجمهورية.
وقد وجدت كثير من العراقيل التي حالت دون شك في عمل الجمعية، ولكن بإصرار وبذل جهود خاصة من أعضاء الهيئة الإدارية تم العمل وفقا للتالي:
1- تنفيذ دورات– في الكمبيوتر وندوز– دورة في المجال المحاسبي.
2- تقديم بعض الخدمات والتنسيق مع بعض الجهات في تقديم التسهيلات والمدعومات للمعاقين.
3- متابعة حالات من صندوق الرعاية للمستحقين من المعاقين.
4- متابعة تنفيذ حصة المعاقين من الوظائف المعتمدة سنويا
5- متابعة صرف أرضية للجمعية لم تصرف من قبل مصلحة الأراضي.
6- المتابعة المتكررة للشئون الاجتماعية وصندوق المعاقين والسلطة المحلية للدعم، وتسهيل مهام عملنا، ولكن للأسف الشديد لم نلق أي اهتمام إلا في الآونة الأخيرة لقينا تجاوب من معالي وزير الشئون الاجتماعية، ووجه الصندوق للمعاقين باعتماد المستحقات التشغيلية والاحتياجات الأخرى، وبناء عليه نزل من صندوق حضرموت واطلع على أعمالنا والتمس همومنا، وهذا يبشر بالخير».
وأضاف: «من أهداف الجمعية:
1- تجميع فئة المعوقين ورعايتهم رعاية اجتماعية وصحية.
2- وضع دراسات وأبحاث ترمي إلى وضع برامج تربوية لرعاية وتأهيل المعاقين للاستفادة من قدراتهم المحدودة من خلال وضع البرامج التربوية والتعليمية والثقافية.
3- تبني أوضاعهم ومتابعتها مع الجهات الرسمية والمختصة، وبما يكفل تحسين حياتهم المعيشية والصحية والاجتماعية.
4- المتابعة من أجل الحصول على الدعم من المنظمات والهيئات والجمعيات المحلية والعربية والدولية المتواجدة في البلاد ووفقا للقوانين النافذة في الجمهورية.
5- متابعة إنشاء مركز تدريب وتأهيل المعاقين في عاصمة المنطقة.
6- متابعة الجهات المعنية لتشغيل المعاقين، كل حسب قدرته وإمكانياته.
7- رعاية الأشخاص المعاقين غير القادرين على العمل كليا، وذلك من خلال متابعة إنشاء المراكز المختصة وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية والتنموية لهم.
8- خلق علاقات مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المتواجدة في البلد ذات العلاقة للاستفادة من خبراتها الفنية والمادية بعد التشاور والتنسيق مع الجهات المختصة وأخذ موافقتهم».
أما ما يتعلق بالطموحات المستقبلية قال:
1- «صرف الأرضية لبناء المقر الذي وعد الصندوق الاجتماعي ببنائه.
2- إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية.
3- النزول إلى مديريات المحافظة لتلمس هموم ومشاكل المعاقين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للاهتمام بهم.
4- المتابعة في اعتماد إعانات للمعاقين والمستحقين.
5- المتابعة في إيجاد الإعمال التشغيلية اليدوية. أما الصعوبات فهي حدث ولا حرج، ولكن أهمها :
1- عدم وجود مقر رسمي للجمعية مما يعيق العمل .
2- عدم اعتماد مخصصات تشغيلية للجمعية.
3- عدم الاهتمام والرعاية من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وكذا جهات الاختصاص في صنعاء ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية وصندوق الرعاية للمعاقين.
4- علاقاتنا طيبة ويسودها الحب والاحترام، ولكن للأسف الشديد لم نلق أي اهتمام أو عناية أو دعم يذكر، رغم أننا نقدم إليهم بالعديد من المذكرات».
وقال: «في ختام هذا اللقاء أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة وداعمي الجمعية وجهودهم معالي الأخت/أمة الرزاق أحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والأخ عارف الزوكا عضو الأمانة العامة الموتمر، والأخ/ مهدي باطويل مدير عام صندوق الرعاية عدن، وكذا جهود الأخ/طالب مهدي مدير عام الخدمة المدنية شبوة المبذولة في توظيف المعاقين سنويا، وأتقدم بالشكر والتقدير للأخ/ الدكتور أحمد عبد العليم بانافع الذي أعطانا مقر عمل الجمعية بعد إحباطنا بسبب عدم التجاوب، والدعم من الجهات الحكومية في المحافظة أو خارجها وبالذات صندوق المعاقين».
أعمال جمعية المعاقين الخيرية
قال د.أحمد عبدالعليم بانافع رئيس الخدمات الطبية بمستشفى بانافع التخصصي عتق: «تم تحديد يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمعاينة المعاقين مجانا على حسابنا، التبرع للجمعية بدورات كمبيوتر لعدد 10 معاقين في كل دورة، تقديم هدايا تشجيعية للطلاب المعاقين المتفوقين دراسيا، تم تقديم مقر للجنة، تشكيل لجنة مكونة من 4 أطباء، وذلك لتحديد الحالات التي تحتاج عمليات ولا يستطيعون تحمل تكاليف عملها على حساب المستشفى وبرئاستي شخصيا، إقامة أنشطة رياضية للمعاقين وذلك بالتعاون مع رئيس الجمعية».
من اليمين عبدالله عوض و عوض سالم سعيد
مقر الجمعية هدية فاعل خير تجاوبا مع «الأيام»
حينما أغلقت الأبواب في وجه جمعية المعاقين بشبوة، عندما أغلق مقرها الأصلي لعدم دفع الإيجار تم احتجاز أثاث جمعية المعاقين من قبل صاحب العمارة، ولم يجد المعاقون أحدا ينصفهم من قبل الجهات المسؤولة، فحملوا شكاوهم إلى «الأيام» ليتم بعدها الفرج من الله من قبل أحد فاعلي الخير، وهو صاحب مستشفى بانافع تجاوبا مع «الأيام» بتوفير مقر لمزاولة نشاطهم وحل جزء من معاناتهم المستمرة.
حكاية المعاقين
يقول أبوحمد أحد المعاقين: «يجب أن ينظر لنا المجتمع نظرة حنان وأخوة، لأن البعض ينظر لنا بعين كبر وغرور لغياب الضمير الإنساني، كونه لا يعلم أن الإعاقة هي ابتلاء من الله سبحانه وتعالى يجب على المجتمع أن يتعاون مع المعاقين، لأن لديهم مواهب عجز على القيام به الأصحاء».
معاق يعمل في ورشة خاصة
> معاق بشلل في الأرجل يدعى وجدي عاتق عضو في الهيئة الإدارية لجمعية المعاقين بشبوة يقول: «معاناتي تتمثل في هي عدم دعم السلطة وصندوق الرعاية الاجتماعية، وأنا الآن فتحت لي ورشة عمل إلكترونيات بعد أخذي دورة بعدن لمدة 6 أشهر، وبفضل الجمعية حصلت من الدعم الهولندي على دارجة نارية دفع رباعي، وأنا أعمل من أجل تحسين دخلي المعيشي لا غير، ونتمنى تعاون الجميع معنا».
> الأخ محمد عوض دحيلة الأمين العام للجمعية المعاقين بشبوة يقول: «الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد [ وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد, في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخوين هشام وتمام باشرا حيل وهيئة تحرير صحيفة «الأيام» والقائمين عليها جميعا على الجهود المبذولة في هذه الصحيفة البارزة في بلادنا على نشرها شكوانا وتجاوب فاعلي الخير معنا، حيث أعادت لنا «الأيام»أمل العمل من جديد وأشكركم على إتاحة الفرصة وتسليط الضوء على جملة نشاط الجمعية، وكذا إبراز مهامها منذ أن تم تأسيسها في المحافظة بتاريخ 1/7/2003 موضحا ما تم تنفيذه مؤخرا، وعليه فإنني أود أن أشير لقد تم وضع خطة عملية شملت الكثير من المهام والأنشطة والأساليب، والهدف منها الرقي بالجمعية، وذلك لتمارس عملها أسوة ببقية الجمعيات على مستوى الجمهورية.
من اليمين فهد مهدي و طاهر علي
1- تنفيذ دورات– في الكمبيوتر وندوز– دورة في المجال المحاسبي.
2- تقديم بعض الخدمات والتنسيق مع بعض الجهات في تقديم التسهيلات والمدعومات للمعاقين.
3- متابعة حالات من صندوق الرعاية للمستحقين من المعاقين.
4- متابعة تنفيذ حصة المعاقين من الوظائف المعتمدة سنويا
5- متابعة صرف أرضية للجمعية لم تصرف من قبل مصلحة الأراضي.
6- المتابعة المتكررة للشئون الاجتماعية وصندوق المعاقين والسلطة المحلية للدعم، وتسهيل مهام عملنا، ولكن للأسف الشديد لم نلق أي اهتمام إلا في الآونة الأخيرة لقينا تجاوب من معالي وزير الشئون الاجتماعية، ووجه الصندوق للمعاقين باعتماد المستحقات التشغيلية والاحتياجات الأخرى، وبناء عليه نزل من صندوق حضرموت واطلع على أعمالنا والتمس همومنا، وهذا يبشر بالخير».
وأضاف: «من أهداف الجمعية:
1- تجميع فئة المعوقين ورعايتهم رعاية اجتماعية وصحية.
2- وضع دراسات وأبحاث ترمي إلى وضع برامج تربوية لرعاية وتأهيل المعاقين للاستفادة من قدراتهم المحدودة من خلال وضع البرامج التربوية والتعليمية والثقافية.
3- تبني أوضاعهم ومتابعتها مع الجهات الرسمية والمختصة، وبما يكفل تحسين حياتهم المعيشية والصحية والاجتماعية.
4- المتابعة من أجل الحصول على الدعم من المنظمات والهيئات والجمعيات المحلية والعربية والدولية المتواجدة في البلاد ووفقا للقوانين النافذة في الجمهورية.
5- متابعة إنشاء مركز تدريب وتأهيل المعاقين في عاصمة المنطقة.
6- متابعة الجهات المعنية لتشغيل المعاقين، كل حسب قدرته وإمكانياته.
7- رعاية الأشخاص المعاقين غير القادرين على العمل كليا، وذلك من خلال متابعة إنشاء المراكز المختصة وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية والتنموية لهم.
8- خلق علاقات مع الهيئات والمنظمات العربية والدولية المتواجدة في البلد ذات العلاقة للاستفادة من خبراتها الفنية والمادية بعد التشاور والتنسيق مع الجهات المختصة وأخذ موافقتهم».
أحد المعاقين يعمل في الورشة
1- «صرف الأرضية لبناء المقر الذي وعد الصندوق الاجتماعي ببنائه.
2- إقامة الدورات التدريبية والتأهيلية.
3- النزول إلى مديريات المحافظة لتلمس هموم ومشاكل المعاقين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للاهتمام بهم.
4- المتابعة في اعتماد إعانات للمعاقين والمستحقين.
5- المتابعة في إيجاد الإعمال التشغيلية اليدوية. أما الصعوبات فهي حدث ولا حرج، ولكن أهمها :
1- عدم وجود مقر رسمي للجمعية مما يعيق العمل .
2- عدم اعتماد مخصصات تشغيلية للجمعية.
3- عدم الاهتمام والرعاية من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وكذا جهات الاختصاص في صنعاء ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية وصندوق الرعاية للمعاقين.
4- علاقاتنا طيبة ويسودها الحب والاحترام، ولكن للأسف الشديد لم نلق أي اهتمام أو عناية أو دعم يذكر، رغم أننا نقدم إليهم بالعديد من المذكرات».
وقال: «في ختام هذا اللقاء أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة وداعمي الجمعية وجهودهم معالي الأخت/أمة الرزاق أحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والأخ عارف الزوكا عضو الأمانة العامة الموتمر، والأخ/ مهدي باطويل مدير عام صندوق الرعاية عدن، وكذا جهود الأخ/طالب مهدي مدير عام الخدمة المدنية شبوة المبذولة في توظيف المعاقين سنويا، وأتقدم بالشكر والتقدير للأخ/ الدكتور أحمد عبد العليم بانافع الذي أعطانا مقر عمل الجمعية بعد إحباطنا بسبب عدم التجاوب، والدعم من الجهات الحكومية في المحافظة أو خارجها وبالذات صندوق المعاقين».
توزيع المساعدات على المعاقين
قال د.أحمد عبدالعليم بانافع رئيس الخدمات الطبية بمستشفى بانافع التخصصي عتق: «تم تحديد يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمعاينة المعاقين مجانا على حسابنا، التبرع للجمعية بدورات كمبيوتر لعدد 10 معاقين في كل دورة، تقديم هدايا تشجيعية للطلاب المعاقين المتفوقين دراسيا، تم تقديم مقر للجنة، تشكيل لجنة مكونة من 4 أطباء، وذلك لتحديد الحالات التي تحتاج عمليات ولا يستطيعون تحمل تكاليف عملها على حساب المستشفى وبرئاستي شخصيا، إقامة أنشطة رياضية للمعاقين وذلك بالتعاون مع رئيس الجمعية».