> أبلغ «الأيام» الأخ سبيت علي عبدالله، عضو المجلس المحلي بمديرية حوف المهرة، أن «منطقة الفتك رغم موقعها المهم بين مديريتي الغيظة وحوف إلا أنها تعاني من عدم توفر خدمة التغطية لشركات الهاتف النقال، إضافة إلى انعدام خدمة الهاتف الثابت، لذلك فالمنطقة معزولة عن العالم.

والمواطنون فيها يعانون معاناة كبيرة فيما يتعلق بالاتصالات، وإذا أراد أحدهم الاتصال أو التواصل مع أحد فعليه أن يقطع مسافات طوال أو صعود الجبال للحصول على التغطية», وأضاف موضحا بقوله: «إننا في حالة أي طارئ أو حصول مشكلة للصيادين في البحر لانستطيع الاتصال أو طلب الإسعاف أو النجدة، وهذه مشكلة تؤرقنا، والفتك منطقة مهمة، وسكانها كثيرون، ويعمل في شواطئها كثير من الصيادين، والمطلوب دعمها بخدمة الاتصالات، مع أنه يمر فيها كيبل الألياف الضوئية».

واستطرد قائلا: «إن المنطقة ماتزال أيضا بحاجة ماسة لبعض الخدمات الأساسية مثل تحسين شبكة الكهرباء، والعمل على بناء ساحة حراج لجمعية الفتك السمكية، وإنشاء مرسى بحري للصيادين، وزيادة ستة فصول دراسية لمدرسة الفتك، وفتح صف لأول ثانوي بالمنطقة، حيث يواجه أبناءنا صعوبة في مواصلة دراستهم، والتنقل أصعب إلى مركز المديرية أو الغيظة، وبناء خزان مياه منخفض وغيرها، ولانغفل هنا الإشادة بمشروع التنمية الريفية الذي قام بتنفيذ مشرع شبكة المياه، وتوفير مولد كهربائي، وبناء خزان وادي شغووت، وهذه المشاريع ذللت الكثير من الصعوبات».