> أسفر اجتماع هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية بمديرية الشعيب محافظة الضالع، أمس الأول، عن تشكيل الهيئة التنفيذية للحراك السلمي والشعبي الجنوبي من الإخوة التالية أسماؤهم: العميد محمد ناشر سعيد رئيسا للهيئة، العقيد جمال عبدالرب حريز نائبا للرئيس، قاسم صالح ناجي أمينا عاما، أبوبكر أحمد حسين نائبا للأمين العام، محمد علي الحيمدي مسئولا إعلاميا وناطقا رسميا للهيئة، ناصر طاهر أحمد الشؤون الاجتماعية، العقيد عبدالناصر الخيلي التصالح والتسامح، العقيد مسعد عبدالله مقررا، العقيد محمد الحاج المتقاعدين، العقيد أسعد سعيد العلاقات العامة، المناضل محمد حسين راشد المناضلين، صالح طاهر قاسم شؤون الشباب والعاطلين، يحيى صالح عبدالله الحقوق والحريات، عبدالكريم موسى صالح منظمات المجتمع المدني، علي عبيد علي الشؤون السياسية.

كما تم اختيار الأخوين رؤوف قاسم يحيى وفارس مثنى حسين كمنسقين عامين للهيئة، وكذا تشكيل سكرتاريات فرعية للهيئة في المراكز.

وقد صدر بيان عن اجتماع الهيئة جاء فيه: «إن السلطة تستمر في إشعال الحرائق وصب الزيت على النار، وهي تمضي اليوم بكل إصرار وتعنت لفرض سيطرتها العسكرية على الحياة المدنية، مما يفاقم ويؤجج الشعور بالطابع غير المشروع للسياسات التعسفية القسرية التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب وتضييق الخناق على حرياتهم وحياتهم العامة وقمع مسيراتهم واعتصاماتهم الاحتجاجية السلمية، واستمرار محاكمة واعتقال قادة ورموز الحراك الجنوبي السلمي دون أي مبرر أو جريمة عدا أنهم قالوا بملء فمهم لا لنهب الثروة والأرض والممتلكات العامة، لا للإقصاء والإلغاء والضم والإلحاق والتهميش، وفي مقدمة هؤلاء المجاهدين الأبطال: باعوم، علي منصر، يحيى غالب، الغريب، بن فريد، القمع والعسل وغيرهم».

ودعا البيان الجميع إلى «العمل ومواصلة النضال السلمي وتصعيد الأعمال الاحتجاجية التضامنية مع كل المعتقلين، والضغط على السلطة لإطلاق سراحهم ووقف محاكمتهم الكيدية الظالمة، وإعلان التضامن المطلق مع مخيم الشهيد عبدالحكيم الحريري وشهيدي الصبيحة ومع كل شهداء وجرحى النضال السلمي، والتضامن الثابت والمبدئي مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأحـرار وكـل مـراسيلها وكتابها وعامليها».

وطالب البيان السلطة بـ «الوقف الفوري والكامل لأعمال القتل والقمع للممارسات والأساليب الاحتجاجية السلمية ونزع السلاح من المدن والقرى».