> لم تكن الامور عصر أمس الاول لمن كان جالسا امام شاشة الفضائية اليمنية لمتابعة اللقاء النهائي لكاس الرئيس بين هلال الحديدة وشعب حضرموت في أحسن صورها بعد كان الصوت المرافق للصورة من قبل معلق المباراة في اتجاه آخر يأتي بالغبطة وبشكل مضاعف حيث لم يكتف المعلق برداءة صوته وعدم قدرته على الوصف الذي يلهب حماس المتفرج وهو ما اعتاده الجميع.

بل ان ذلك قد تعدى ووصل الى عدم مراعاته للذوق العام فخرج عن النص وابتعد عن احداث اللقاء النهائي وأعطى لنفسه العنان بالخوض في امور لم نعهدها من سابق حيث حول اللقاء في اوقات كثيرة الى فواصل من الرد تجاه البعض في قضايا عند سماعها تبدو وكأنها شخصية وهو أمر جاء في أسوأ الصور عند المشاهد الذي اتخذ موقعه امام الشاشه للاستمتاع ومتابعة مباراة في كرة قدم يتوج من خلالها بطلا لكاس الرئيس .

الامر لا بد أن يدرك من قبل القائمين على قناة الفضائية التي يختارها المشاهد لمتابعة الاحداث الكروية وليس لسماع الوعظ والامور التي تصل الى خدش الحياء في بعض اوقات لانها تبدو موجهة تجاه آخرين طرحوا رأيا تجاه المعلق الذي يسرد وقائع بعيدة عن كرة القدم ومبارياتها .

فهل يدرك القائمون على الشأن أن تلك الامور إنما تسئ لهم لانهم من أتاحوا الفرصة لمثل هؤلاء بالتواجد خلف المايكرفون رغم غياب المقومات فهل تقرأ رسالتنا ..أملنا ذلك.