> صرح وزير الأمن الداخلي الاسرائيلى أفي ديختر أمس السبت انه في حال عاد عميد الأسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار الذي أفرج عنه قبل أيام في اطار صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل الى ممارسة "الإرهاب" فإن إسرائيل ستعمل على تصفيته.

وقال ديختر في حديث للاذاعة الاسرائيلية أمس السبت أن "القاتل سمير القنطار لا يعدو كونه لعبة بالنسبة لحزب الله وإذا عاود ممارسة الإرهاب فإن إسرائيل ستعتبره هدفا مثله مثل زعيم حماس احمد ياسين الذي كانت إسرائيل قد أفرجت عنه مرتين قبل أن تقوم بتصفيته واغتياله".

وفي إشارة إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله قال ديختر انه في حال اتخاذ إسرائيل قرارا باستهداف "زعيم شرير" فإنها ستجد الطريق للقيام بذلك.

وزعم ديختر أن "ما يتميز به شعب إسرائيل من قوة ومناعة تجلى بكل وضوح في اليومين اللذين استعادت فيهما إسرائيل جثماني الجنديين إلداد ريجيف وإيهود جولدفاسر وجرى تشييعهما الى مثواهما الأخير.

ودعا ديختر أعضاء الحكومة الاسرائيلية ووسائل الإعلام إلى تجنب الانشغال بقضية الجندي الأسير في قطاع غزةجلعاد شاليط لتفادي الاضرار المترتبة على ذلك".

ومن جهة اخرى ،ذكرت الإذاعة أن اسرائيل تستعد لاحتمال استئناف الاتصالات مع حركة حماس بشأن اطلاق سراح شاليط.

ونقلت عن مصادر إسرائيلية مسؤولة قولها ان عوفر دكيل المكلف بملف الجندي شاليط سيتوجه الى القاهرة هذا الاسبوع للقاء مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان .

ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة يقوم بها ممثلون عن حماس للعاصمة المصرية .

واضافت المصادر انه يتوجب على القاهرة ممارسة الضغوط على حماس ليتسنى اكمال مختلف المواضيع المتعلقة بتنفيذ صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس .

ورجحت هذه المصادر الا تقدم حماس على زيادة مطالبها في اعقاب تنفيذ صفقة التبادل بين اسرائيل وحزب الله .

واشارت المصادر الى ان الخلاف بين اسرائيل وحماس يرتكز على هوية الأسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم وليس على عددهم.