محامي أولياء دم القتيل الأزرقي بالضالع ينسحب من الجلسة احتجاجا على اعتبار الجنود شهودا
> الضالع «الأيام» خاص:
> مثل أمام نيابة الضالع الابتدائية صباح أمس أفراد طقم النجدة الذين كانوا مرابطين في موقع حادثة قتل المواطن محمد محسن محمد الأزرقي الذي لقي مصرعه أثناء نومه في الباص الواقف بجوار الخط عند الساعة الأولى من فجر 2008/6/5، حيث كانت النيابة قد عقدت جلسة تحقيق يوم أمس برئاسة محمد العبادي عضو النيابة وحضور وكيل أولياء الدم المحامي علي محمود الأزرقي.
وخلال الجلسة أخذت أقوال الجنود الخمسة حول القضية، حيث أفاد الجندي (ع.م.أ) بوجوده تحت عمود الكهرباء في ذلك الوقت حيث طلب من شخص مار التوقف وعند رفضه أطلق نحوه طلقة رصاص ورد عليه الشخص بعدة طلقات ومن ثم قام الجندي بالرد عليه بأربع طلقات.. فيما الجندي (ف.ع. ح) أفاد بإطلاقه أربع طلقات تجاه الشخص الذي أطلق النار نحو الجنود، وأشار أفراد النقطة إلى عدم التعرف على الشخص ولا شكله، والقنبلة التي رميت نحوهم كانوا يظنونها حجرا وتبين لهم في الصباح حقيقتها.
وجاء في إفادة الجنود أن المشتبه به وصلهم بدراجة نارية يقودها شخص آخر بحوزته سلاح آلي ومكث لديهم ربع ساعة بعدها سمحوا له بالمرور بسلاحه لكون خاله يعمل عندهم في الأمن. وبعد الانتهاء من أقوال الجنود اعترض المحامي علي محمود الأزرقي على قرار النيابة العامة الذي اعتبر أفراد النجدة شهودا ومدعين ومجنيا عليهم، في الوقت الذي فيه الدعوى الجزائية مقدمة من أولياء الدم ضد الجنود لكونهم من أطلق النار، ولكن النيابة رفضت اعتراض المحامي، فقرر المحامي الانسحاب من جلسة التحقيق.
وخلال الجلسة أخذت أقوال الجنود الخمسة حول القضية، حيث أفاد الجندي (ع.م.أ) بوجوده تحت عمود الكهرباء في ذلك الوقت حيث طلب من شخص مار التوقف وعند رفضه أطلق نحوه طلقة رصاص ورد عليه الشخص بعدة طلقات ومن ثم قام الجندي بالرد عليه بأربع طلقات.. فيما الجندي (ف.ع. ح) أفاد بإطلاقه أربع طلقات تجاه الشخص الذي أطلق النار نحو الجنود، وأشار أفراد النقطة إلى عدم التعرف على الشخص ولا شكله، والقنبلة التي رميت نحوهم كانوا يظنونها حجرا وتبين لهم في الصباح حقيقتها.
وجاء في إفادة الجنود أن المشتبه به وصلهم بدراجة نارية يقودها شخص آخر بحوزته سلاح آلي ومكث لديهم ربع ساعة بعدها سمحوا له بالمرور بسلاحه لكون خاله يعمل عندهم في الأمن. وبعد الانتهاء من أقوال الجنود اعترض المحامي علي محمود الأزرقي على قرار النيابة العامة الذي اعتبر أفراد النجدة شهودا ومدعين ومجنيا عليهم، في الوقت الذي فيه الدعوى الجزائية مقدمة من أولياء الدم ضد الجنود لكونهم من أطلق النار، ولكن النيابة رفضت اعتراض المحامي، فقرر المحامي الانسحاب من جلسة التحقيق.