مشترك حضرموت: الإجراءات الأمنية تجاه النشطاء السياسيين والإعلاميين تجاوز للسلطات القضائية
> المكلا «الأيام» خاص :
> أدلى مصدر مسئول في فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت أمس بتصريح صحفي.. جاء فيه:
«تدارس رؤساء فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مساء أمس الإجراءات التعسفية التي اتخذتها السلطة المحلية ممثلة بأجهزتها الأمنية تجاه النشطاء السياسيين والإعلاميين بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني في محاولة يائسة لتكميم الأفواه وإيقاف المد السياسي لحركة النضال السلمي في الجنوب. لقد أقدمت سلطات الأمن يوم الخميس 17/7 على ترحيل الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم من سجن شرطة المكلا إلى صنعاء، في سابقة هي الأولى من نوعها أن يرحل معتقلون سياسيون من حضرموت مباشرة إلى صنعاء بعد أن تم ترحيل عدد من قادة الحراك السياسي في الأول من أبريل 2008 من عدن وبعض المحافظات الأخرى. وفي سابقة جديدة أخرى تم نقل الإعلامي صبري سالمين بن مخاشن عنوة من مستشفى ابن سيناء إلى السجن المركزي بالمكلا مساء الخميس 17/7 وهو مايزال يتلقى العلاج مخالفين بذلك كل المثل والأخلاق الإنسانية.
إن الأعمال التي أقدمت عليها سلطات الأمن المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع أجهزة الأمن المركزية متجاوزة السلطات القضائية تعد انتهاكا للحريات وتعديا على حرية المواطنين، خصوصا أن الأخوين بامعلم وبن مخاشن لم توجه لهما أية تهم أو إدانات تستوجب مثل هذه التصرفات الرعناء التي من شأنها خلق حالة من الذعر بين أوساط المواطنين.
إن فروع الأحزاب بالمحافظة إذ تدين هذه الممارسات، فأنها تدعو أجهزة القضاء للتصدي بقوة القانون لهذه الممارسات الهوجاء.
كما تدعو أعضاء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين للتعبير عن استيائهم ورفضهم لهذه الممارسات بالمزيد من الفعاليات السياسية الاحتجاجية لإرغام السلطة على وضع حد لهذا الإنفلات والتخبط غير المسبوق، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والإعلاميين من مختلف السجون ومراكز الاعتقال».
«تدارس رؤساء فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مساء أمس الإجراءات التعسفية التي اتخذتها السلطة المحلية ممثلة بأجهزتها الأمنية تجاه النشطاء السياسيين والإعلاميين بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني في محاولة يائسة لتكميم الأفواه وإيقاف المد السياسي لحركة النضال السلمي في الجنوب. لقد أقدمت سلطات الأمن يوم الخميس 17/7 على ترحيل الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم من سجن شرطة المكلا إلى صنعاء، في سابقة هي الأولى من نوعها أن يرحل معتقلون سياسيون من حضرموت مباشرة إلى صنعاء بعد أن تم ترحيل عدد من قادة الحراك السياسي في الأول من أبريل 2008 من عدن وبعض المحافظات الأخرى. وفي سابقة جديدة أخرى تم نقل الإعلامي صبري سالمين بن مخاشن عنوة من مستشفى ابن سيناء إلى السجن المركزي بالمكلا مساء الخميس 17/7 وهو مايزال يتلقى العلاج مخالفين بذلك كل المثل والأخلاق الإنسانية.
إن الأعمال التي أقدمت عليها سلطات الأمن المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع أجهزة الأمن المركزية متجاوزة السلطات القضائية تعد انتهاكا للحريات وتعديا على حرية المواطنين، خصوصا أن الأخوين بامعلم وبن مخاشن لم توجه لهما أية تهم أو إدانات تستوجب مثل هذه التصرفات الرعناء التي من شأنها خلق حالة من الذعر بين أوساط المواطنين.
إن فروع الأحزاب بالمحافظة إذ تدين هذه الممارسات، فأنها تدعو أجهزة القضاء للتصدي بقوة القانون لهذه الممارسات الهوجاء.
كما تدعو أعضاء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين للتعبير عن استيائهم ورفضهم لهذه الممارسات بالمزيد من الفعاليات السياسية الاحتجاجية لإرغام السلطة على وضع حد لهذا الإنفلات والتخبط غير المسبوق، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والإعلاميين من مختلف السجون ومراكز الاعتقال».
