الشاجري.. صاحب الابتسامة الوضاءة

> «الأيام» صدام أحمد الشاجري - عدن

> الموت حق، وكل نفس ذائقة الموت، فقد يأتي اليوم وقد يأتي غدا، فهو أمانة الله يحملها كل حي، وفي مثل هذا الشهر قبل عام انتهت الدقائق والثواني وحان وقت إرجاع الامانة، وتوقف القلب عن الخفقان، وذهبت روح أبي وشيخي حيدرة محمد الشاجري إلى دار البقاء، رحمه الله وطيب ثراه وأسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء، إنه سميع الدعاء.

رغم إيماني الكبير بأن الموت حق، وأن بني آدم على الدنيا ضيوف، وما على الضيوف إلا الرحيل، إلا أن رحيل هذا الضيف الكبير قد أحزن القلب وأدمع العين.. وإننا لفراقه لمحزونون، فكم كان رحمه الله ينصحنا بتمسك بديننا وأعرافنا، فهو مدرسة بكامل تخصصاتها، تعلمنا منها الكثير.. لقد رحل عنا الشيخ حيدرة الشاجري مخلفا لنا رصيدا من الاحترام لدى جميع الناس، فهم اليوم يقدروننا ويحترموننا لمجرد أننا نحمل اسمه ولقبه.. شرف كبير لي ووسام عريض على صدري أن أحمل لقب الشيخ الراحل، وإنني لفخور وأنا أسمع المنادي يناديني (صدام الشاجري).

أيها الوالد الحبيب، لقد رحلت عنا جسدا، ولكن روحك لازالت تعيش وستظل في ذاكرتي ما حييت، فنم قرير العين فأنت تركت ورثة سيعملون على نهجك ودربك، ولن ينسوك من الدعاء.. فسلام عليك يوم ولدت ويوم توفيت ويوم نلتقي أحياءً بإذن الله!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى