العميد في ظرف صعب وبحاجة إلى جراح ماهر

> «الأيام الريــاضـي» مازن عبدالغفور الصلوي/ تعز

> اندهش وفزع وارتجف كل مشجع تلالي وكل الغيورين على العميد من خارج الأسوار الحمراء من خمس كلمات تصدرت الصفحة الرئيسية لصحيفتنا الغراء صحيفة «الأيام الرياضي»..حيث كان العنوان(حسن سعيد: مهمتي مع التلال انتهت) وبصراحة متناهية قرأت العبارة خمس مرات ولا أبالغ إن قلت أن قراءتي لهذه الكلمات صاحبها ارتجاف شديد قبل أن أتصفح تفاصيل الحوار الساخن، وكنت أرتاح وأتمعن في قراءة الفقرات التي توحي إلى اتخاذ خطوات جادة في تحسين الوضع التلالي وكم كنت أتحسر عندما أقرأ الفقرات التي تتحدث عن استقالة مهندس التلال(حسن سعيد) .

كيف لا أتحسر والتلال على مشارف أن يخسر أحد أعمدته الأساسية لذا أنا أدعو الأب الروحي للتلاليين إلى مواصلة المشوار مع حبه الأبدي وعشقه السرمدي الذي طغى عليه اللون الأحمر، كي يتجاوز التلال محنته ومستواه المشلول الذي ظهر به في الدرجة الثانية وكم كنا محظوظين في أغلب اللقاءات عندما كان فريقنا الكروي يحقق الانتصارات بدعوات الوالدين ليس إلا أمام فرق لا تمتلك عشرة في المائة من إمكانيات التلال وليس لديها نجوم معروفين على الساحة المحلية، ليأتوا ويرسمون لوحات فنهم الكروي أمام نجوم الكرة اليمنية في فريق التلال، ولكن كنا نقول حينها بأن السبب انطلاق دوري الثانية مبكراً وقصر فترة الاعداد وإن كنا نتساءل أين الفارق الذي كان يجب أن يصنعه نجوم التلال أمام من هم أقل منهم خبرة.

الخلاصة:وبكل شفافية ووضوح إن معظم اللاعبين صاروا عالة على التلال ليس إلا ،ليدفع التلال ثمن ذلك من تاريخه وهيبته.. من أعماق قلبي المجروح الذي تملكه التلال واستوطنه ، أدعو الجمعية العمومية وكل التلاليين إلى الالتفاف حول الفريق وتقييم أداء اللاعبين وإعطاء من لا يحمل مؤهلات البقاء الضوء الأخضر كي يغادر النادي،وإيجاد المدرب المقتدر، وأعتقد بأن الأنسب في هذه المرحلة هو إبن التلال المدرب سامي نعاش،وهذا الكلام نابع من حبي لهذا النادي الذي يفخر به كل التلاليين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى