المشجع الكذاب الذي لا يعرف فريقه !

> «الأيام الريــاضـي» عثمان عمرو الغتنيني:

> أتعجب من بعض المشجعين لفريق التلال والذين يزعمون بأنهم تلاليون من الرأس حتى أخمص القدمين، وهم في الحقيقة لايعرفون عن التلال إلا اسمه فقط ، وأنا في هذه الحالة لست ضد كل ما يكتب عن التلال أويسانده، فأنا في الحقيقة تلالي منذ الثمانينات وإلى يومنا هذا وصدقوني إرشيفي مكتظ بصور التلال والمجلات التي تكتب عنه، ناهيك عن الهدايا التي قد حصلت عليها من بعض نجومه .

وحتى لا نخرج عن صلب الموضوع، لأن الكثير من هؤلاء الذين تحدثنا عنهم في بداية الموضوع نجدهم لايعرفون شيئاً عن التلال حتى التاريخ الذي يكتبونه فيه الكثير من الأخطاء، وأتذكر أن متعصباً للتلال كتب مقالاً حمل عنوان (إذا لعب التلال فأخبروني) فكيف تريد أن نعطيك خبراً عن التلال هل لعب أم لم يلعب؟ لأنه إن كنت تلالياً يجب أن يكون لديك الخبر بمواعيد مباريات التلال،وقد سألني أحدهم عن الزي الرسمي للتلال ودار بيننا في تلك الليلة ما يشبه حوار برنامج (الاتجاه المعاكس)، فهو يصر على كلامه بأن الزي الرسمي للتلال هو الأخضر والأصفر، ولعله حينها أصيب بعمى الألوان.. صدقوني هذا المتصل لا يعرف حتى من هو المدرب الذي قاد التلال إلى العودة إلى الدرجة الأولى ويقول أنه سامي نعاش،وتناسى أن النعاش هو من قاد هلال الحديدة إلى بطولة الدوري، وأن مدرب التلال هو أمين السنيني، وهذا النوع نجدهم يزورون حتى تاريخ فرقنا العملاقة، فاليوم تقرأ له في «الأيام الرياضي» وغداً في صحيفة أخرى، ونفس المقال السابق، وهذا النوع يعاني من الإفلاس الصحفي، فتحية لكل تلالي مخلص وأقول للذين يزورون تاريخ التلال خليك تلالي وأنت في البيت..وأتمنى من كل قلبي للتلال التوفيق لنراه فعلاً تلالاً، كما عرفناه .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى