الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بجحاف تعقد اجتماعها الدوري
> جحاف «الأيام» خاص:
> عقدت الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي السلمي الجنوبي بمديرية جحاف أمس اجتماعا دوريا وقفت خلاله أمام جملة من القضايا المدرجة في جدول أعمالها.
وفي بداية الاجتماع وقفت الهيئة دقيقة حداد على روح شهيد الطفولة عبدالحكيم فضل عبدالله.
وفي بداية الاجتماع وقفت الهيئة أمام ما وصفته «بالأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الجنوب من جراء استمرار الطوارئ وعسكرة الحياة المدنية والملاحقات والاعتقالات والمحاكمات الصورية السياسية بحق قادة ونشطاء الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم حسن باعوم وعلي منصر ويحيى غالب وبن فريد والغريب والعسل والقمع وحسن زيد والبكري وبامعلم وغيرهم من السحناء».
كما وقفت الهيئة أمام قضية المعتقل بسجن الضالع، مشيرة إلى أنه «يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي بتهمة ملفقة لا تربطه بها أي صلة». وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا.. جاء فيه:«إن هيئة الحراك في جحاف وهي تتابع الأعمال الهمجية التي تمارسها أجهزة السلطة ضد أبناء الجنوب من قتل واعتقالات وتعذيب وملاحقات ومحاكمات ترى مدى الانتهاكات المخالفة للقوانين والأعراف والشرائع السماوية وحقوق الإنسان ونجدها فرصة نناشد من خلالها الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول الجوار والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية دعم قضية شعبنا في المحافل الدولية والضغط على السلطة لتنفيذ قرار الشرعية الدولية رقم 924 و931 لعام 94م.
وتعبر الهيئة بكل إجلال وإكبار لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في سبيل قضية الجنوب ونعاهدهم على مواصلة التضامن معهم حتى يتم تقديم القتلة والمجرمين إلى المحاكمة وتنفيذ القصاص الشرعي بحقهم.
وتثمن الهيئة الصمود الرائع لقادة ونشطاء الحراك الجنوبي القابعين وراء قضبان الزنازن والذين أظهروا رباطة جأش في تحملهم قهر وعذابات السجن.
وتعلن الهيئة عن تضامنها المطلق والكامل مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها لما تتعرض له من ضغوط وممارسات مختلفة من قبل السلطة. كما تعلن الهيئة عن تضامنها مع الأخ نشوان صالح ناصر المعكر لتعرضه لحادث اعتداء همجي من قبل أحد ضباط اللواء 35 مدرع في الضالع، كما تعلن عن التضامن مع أسرة الشهيد الشيخ محمد عبدالله الفقيه أحد ضحايا الأعمال البربرية للسلطة التي أقدمت على رمي قنبلة على المشاركين في فعالية 2008/7/7م في الضالع».
وفي بداية الاجتماع وقفت الهيئة دقيقة حداد على روح شهيد الطفولة عبدالحكيم فضل عبدالله.
وفي بداية الاجتماع وقفت الهيئة أمام ما وصفته «بالأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الجنوب من جراء استمرار الطوارئ وعسكرة الحياة المدنية والملاحقات والاعتقالات والمحاكمات الصورية السياسية بحق قادة ونشطاء الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم حسن باعوم وعلي منصر ويحيى غالب وبن فريد والغريب والعسل والقمع وحسن زيد والبكري وبامعلم وغيرهم من السحناء».
كما وقفت الهيئة أمام قضية المعتقل بسجن الضالع، مشيرة إلى أنه «يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي بتهمة ملفقة لا تربطه بها أي صلة». وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا.. جاء فيه:«إن هيئة الحراك في جحاف وهي تتابع الأعمال الهمجية التي تمارسها أجهزة السلطة ضد أبناء الجنوب من قتل واعتقالات وتعذيب وملاحقات ومحاكمات ترى مدى الانتهاكات المخالفة للقوانين والأعراف والشرائع السماوية وحقوق الإنسان ونجدها فرصة نناشد من خلالها الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول الجوار والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية دعم قضية شعبنا في المحافل الدولية والضغط على السلطة لتنفيذ قرار الشرعية الدولية رقم 924 و931 لعام 94م.
وتعبر الهيئة بكل إجلال وإكبار لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في سبيل قضية الجنوب ونعاهدهم على مواصلة التضامن معهم حتى يتم تقديم القتلة والمجرمين إلى المحاكمة وتنفيذ القصاص الشرعي بحقهم.
وتثمن الهيئة الصمود الرائع لقادة ونشطاء الحراك الجنوبي القابعين وراء قضبان الزنازن والذين أظهروا رباطة جأش في تحملهم قهر وعذابات السجن.
وتعلن الهيئة عن تضامنها المطلق والكامل مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها لما تتعرض له من ضغوط وممارسات مختلفة من قبل السلطة. كما تعلن الهيئة عن تضامنها مع الأخ نشوان صالح ناصر المعكر لتعرضه لحادث اعتداء همجي من قبل أحد ضباط اللواء 35 مدرع في الضالع، كما تعلن عن التضامن مع أسرة الشهيد الشيخ محمد عبدالله الفقيه أحد ضحايا الأعمال البربرية للسلطة التي أقدمت على رمي قنبلة على المشاركين في فعالية 2008/7/7م في الضالع».