بلاقيود تدرب 30 شابا على مهارات الاتصال بعدن وتزور مبنى «الأيام» و «اليمانية»

> عدن «الأيام» خاص :

>
قامت منظمة (صحفيات بلاقيود) أمس بزيارة لمبنى مؤسسة «الأيام» ضمن برنامج الدورة التدريبية التى تقيمها لثلاثين متدربا ومتدربة بمحافظة عدن وهو البرنامج السنوي الثاني لتنمية مهارات الشباب الإعلامية، بالتعاون مع منظمة (فريد ريش إيبرت) الألمانية.

وقد رحب الزميل باشراحيل هشام باشراحيل مدير عام المؤسسة ومسؤول القسم الدولي بالصحيفة بالوفد الزائر، وتطرق إلى شرح مختصر للوفد عن آلية العمل في «الأيام»، كما رد على الأسئلة والاستفسارات التى ركز فيها الوفد على مدى تبني الصحيفة للأفكار الحزبية والكتاب، وكيفية التعاطي مع القضايا المطروحة على الساحة وتحديدا الحراك في المناطق الجنوبية، وكيف تدافع الصحيفة عن كتابها، ومدى علاقتها مع السفارة الأمريكية.

وردا على سؤال هل هناك جهة معينة تدعم «الأيام»؟ قال الزميل باشراحيل: «الأيام» لاتتحصل على دعم من أي حزب أو جهة معينة، وربحها يأتي من الإعلانات، وهذا شيء معروف عن أسعار إعلانات «الأيام»، ثانيا نحن نعتمد على عائد المبيعات».

وردا على الأسئلة السابقة قال: «وقوفنا مع القضايا لا يأتي من تحيز لفئة عن أخرى ومنطقة دون سواها، غير أننا اختلفنا عن الصحف الأخرى بأننا نقلنا الحدث بالكلمة والصورة كما هي، ولانعلق أو نبدي رأيا لأننا لا ننتمي لأي تيار» .

وحول مدافعة الصحيفة عن كتابها شدد على مسألة عدم التخلي عنهم، وأن هناك وسائل متعددة عبر محاميها والتواصل مع مختلف المنظمات الحقوقية.. كما شدد على مسألة تعاطي الصحيفة بشكل جدي مع الموضوعات والمقالات وعملية التأكد من عدم تجاوزها للقانون أو الدستور لوجود محام للصحيفة.

ونفى أن تعتبر مقالات أي من القادة في الحراك الجنوبي تشكل دليلاً يستحق العقوبة أو الاتهام، معتبر إياها مقالات رأي وهو حق يكفله الدستور .

واعتبر أن أهم مكسب تحققه الصحيفة للقارئ هو فتح صفحاتها للكتاب الذين لايسعون وراء الكسب المادي، وفي المقابل تحقق لها الوصول إلى أكبر قاعدة من قراء «الأيام».

ونفى أن تتعاطى «الأيام» بشكل تمييزي مع أية محافظة دون أخرى، مستنداً إلى اهتمام الصحيفة بقضايا حدثت في ذمار وكانت «الأيام» الأسبق بطرحها، وقال:«لايجب أن نقرن التوزيع بتمييز لأن عدن تقل نسبة الأميين فيها، لذا من الطبيعي أن يتركز التوزيع بزيادة، أما قلته في صنعاء فذلك يرجع لسياستنا في عدم حدوث أية خسائر من المرتجعات، كما أن اهتمام الباعة ورغبتهم في أعداد إضافية والاتصال في وقت مبكر لن يثنينا عن الزيادة في تلك المنطقة أو الأخرى».

وأكد الأخ عبدالناصر باحبيب المنسق العام لمنظمة صحفيات بلاقيود في عدن على إدراج الزيارة ضمن عملية التعريف التى تقوم بها المنظمة للشباب في دوراتها التدريبية لخلق الصلات الاتصالية.

معتبرا «الأيام» واحدة من أهم الصحف التى تتطرق لقضايا الناس وهمومها، وقال: «نحن نذكر الشباب بالدور الذي لعبته «الأيام» ومازالت تلعبه في الساحة خاصة وأسرتها تتعرض للغربة والتهديد والانتهاك ولاقت الكثير بسبب تبنيها مشاكل الناس العامة، ولا يسعنا في المنظمة إلا أن نكون من المتضامنين معها، ونحيي أسرة تحريرها التى صمدت رغم كل ما يحدث».

وكان المتدربون قد تلقوا عددا من الدروس في فن الاتصال وكيفية التعامل مع المقابلات وإعداد البيانات والبلاغات والندوات، من خلال ما قدمه كل من خبير الاتصال نشوان محمد الشميري، والأستاذ عبدالحكيم هلال، والأستاذ نبيل الأسيدي.

كما قاموا بزيارة استطلاعية لمبنى الفضائية (اليمانية)، حيث تعرفوا على استديوهاتها وأروقة عمل المونتاج والإخراج.. مبدين تمنيهم لتحسن وضع (اليمانية) عما هو عليه خاصة وقد تحولت إلى فضائية.

وتعتبر هذه الدورة واحدة من أهم الدورات التى تحقق سلامة آلية التواصل مع وسائل الإعلام لإيصال رسائل المنظمات بصورة جيدة تحقق إمكانية النشر وإبراز أعمالها ووجهات نظرها حيال قضايا مهمة في المجتمع تهم الرأي العام والمنظمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى