الشباب الرياضي يهزم الهلال بإصابة واحدة

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> جرت عصر يوم الجمعة الماضية المباراة الرسمية في دورة كأس (بردجستون) للفرق الأولى (أ) بين فريق الهلال وفريق الشباب الرياضي على ملعب المدرج البلدي، وقد حكمها حكم إنجليزي بمعية رجلي خط إنكليزيين.

الشوط الأول:

وفي بداية الشوط الأول شن فريق الهلال هجوما خاطفا على مرمى فريق الشباب الرياضي، لكنه ما لبث أن انتقل إلى مرمى فريق الهلال، حين شن فريق الشباب الرياضي عدة هجمات متفرقة لم تسفر عن شيء، فيما أضاع فريق الهلال فرصة ممتازة عندما رفع أحد مهاجميه الكرة عالية متخطية العمود الأعلى للمرمى، كما صد حارس مرمى فريق الهلال محاولة خطيرةلإحراز إصابة .. فريق الشباب الرياضي واصل هجومه بينما كان فريق الهلال يصمد بقوة وثبات.. الصعيدي يقوم بمحاولة رائعة للتصويب تجاه المرمى، لكن حارس المرمى يبعد الكرة إلى الخارج.. فريق الشباب يحصل على ضربة ركنية يحرز منها إبراهيم صعيدي إصابة رائعة برأسة ليواصل فريق الشباب الرياضي شن هجومه على مرمى خصمه بكثير من التكتيك والتوزيع المنظم، وإن كان يتسم بالبطء في بعض الحالات.. بذل فريق الهلال جهودا طيبة مستهدفا الصمود في وجه محاولات فريق الشباب الرياضي، فكان يقوم بتشكيل حصار قوي على بعض المراكز المهمة الخطيرة في فريق الشباب الرياضي بقصد شل حركته.. حارس مرمى فريق الهلال يصد محاولة يقوم بها لاعب فريق الشباب الرياضي غازي عوض.. اللعب يتركز على جهة معينة، وبعض اللاعبين لوحظ أنهم لم يمسوا الكرة كثيرا.. فريق الهلال يشن هجوما خطيرا يهدد به مرمى فريق الشباب الرياضي.. اللعب يتعادل بعدها هجمة هنا وهجمة هناك لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق الشباب الرياضي على الفريق الهلال بإصابة واحدة مقابل لا شيء.

الشوط الثاني:

وفي بداية الشوط الثاني وجه إبراهيم صعيدي قذيفة قوية ناحية مرمى فريق الهلال تمكن حارس المرمى من إمساكها في لقطة رائعة.. اللعب يتعادل حيث تبادلت الهجمات بين الفريقين.. فريق الهلال يهاجم، لكن بطريقة تفتقر إلى الكثير من التنظيم والترابط والانسجام.. ويشن فريق الشباب بعدها هجوما خاطفا بقيادة نصر شاذلي الذي قام بمحاولة ممتازة لتسجيل إصابة صدها حارس المرمى بكثير من اليقظة والروعة.. وشن فريق الهلال عدة هجمات متفرقة في نهاية الشوط الثاني، حيث ظهر أن اللعب قد ازداد حماسة واستعرضا لفريق الشباب الرياضي، وحاول في النهاية اختراق مرمى الهلال دون جدوى.. وهكذا انتهت المباراة بفوز فريق الشباب الرياضي بإصابة واحدة مقابل لا شيء.

المباراة في سطور:

- لعب الفريقان مباراة لا بأس بها خاصة من جانب فريق الشباب الرياضي، ولو لا صمود دفاع فريق الهلال من ناحية وطريقة اللعب البطيء التي لعب بها فريق الشباب من ناحية أخرى لتمكن فريق الشباب من إحراز أكثر من إصابة.

- حاول فريق الشباب الرياضي أن يستعرض في الوقت الذي لا يملك من الإصابات غير إصابة واحدة.. وهذه طريقة خاطئة في نظري، إذ من المفروض أن يستعرض الفريق الذي يملك أكثر من ثلاث إصابات على الأقل.

- بدا واضحا أن الهلال يفتقر إلى بعض المراكز الحيوية التي بحاجة إلى غربلة جذرية رغم أنه لعب بحماس كبير.

- بعض اللاعبين من فريق الشباب الرياضي قاموا باستعراض قوبل من بعض لاعبي فريق الهلال بالخشونة الواضحة.. وهو أمر يؤسف له.

- غازي عوض بذل جهودا ممتازا، حيث وفق في ربط المراكز الخلفية بالأمامية في فريق الشباب وكان رائعا.

- الحقاني لم يظهر بالمظهر اللائق في هذه المباراة.

- عزام خليفة عند الكرة بدون فائدة واتضح أن مساوءه كانت أكثر من محاسنه في هذه المباراة.

- علي يافعي ظهير أيسر لفريق الهلال ضرب حصارا قويا حول زكي خليفة الذي بحاجة إلى مزيد من التشجيع والثقة.

- نصر شاذلي صال وجال وقاد الاستعراض وكان قائدا حكيما وماهرا.

- علي المنصوري لم يكن جيدا في هذه المباراة بعكس دفاع فريق الهلال الذي كان رائعا في صموده واستماتته في الدفاع عن مرماه والشبيل كان لابأس به.

- إبراهيم صعيدي لعب بصورة مشرفة وإن كان قد بدأ وكأنه يلعب في الشوط الأول بصورة سهلة.

- مستوى المباراة كان حسنا وبالنسبة لمستوى التحكيم فقد كان جيدا.

«الأيام» العدد 194 - 16مايو 1965

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى