الشرطة في قرغيزستان تصادر أسلحة من مسؤولين أمريكيين

> بشكك «الأيام» أولجا دزيوبنكو :

> قالت الحكومة في قرغيزستان أمس الثلاثاء إن الشرطة داهمت شقة سكنية يستأجرها مسؤولون أمريكيون وصادرت عشرات الأسلحة النارية قبل أن تكتشف أن الأمريكيين يتولون تدريب أجهزة الأمن السرية في البلاد.

وتدير واشنطن قاعدة عسكرية في قرغيزستان لمساندة عمليات في أفغانستان القريبة وتعتبر الجمهورية السوفيتية السابقة حليفا رئيسيا في وسط آسيا. لكن العلاقات بين البلدين ساءت في أعقاب سلسلة حوداث وقعت في القاعدة العام الماضي.

وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة صادرت ست بنادق آلية و25 بندقية هجومية وعددا من الأسلحة النارية الأصغر مساء أمس الأول من مسكن يستأجره مسؤولون أمريكيون. وقالت إن حيازة الأسلحة والذخيرة مخالف للقانون.

وكان عدد من المسؤولين في السفارة والعسكريين موجودين في المسكن في ذلك الوقت.

لكن الحكومة ذكرت في بيان اليوم أن المسؤولين الأمريكيين حضروا لتدريب ضباط في قوات الأمن الوطنية. وأضافت أن قصورا في الناحية التنظيمية تسبب في حدوث الواقعة ووعدت بحل المشكلة.

وقالت في بيان "سيستمر التدريب المشترك بعد معالجة اوجه القصور."

وكانت القاعدة الأمريكية التي أنشئت عام 2001 مصدرا لخلاف سياسي بين واشنطن وقرغيزستان منذ عام 2006 عندما قتل فرد من سلاح الجو الأمريكي رجلا من المواطنين رميا بالرصاص هناك. وقالت الولايات المتحدة في ذلك الوقت إن جندي سلاح الجو كان يتعامل مع نهديد أمني.

وفي نفس العام باتت ضابطة أمريكية في عداد المفقودين في بشكك ثم ظهرت بعد ثلاثة أيام من ذلك وقالت إنها خطفت.

وبعد شهور اصطدمت طائرة أمريكية لنقل الوقود بطائرة ركاب تابعة لقرغيزستان على مدرج للطائرات الأمر الذي اضطر طائرة الركاب إلى الهبوط اضطراريا بعد إقلاعها مباشرة.

ونظم نشطاء من المعارضة عددا من الاحتجاجات طالبوا خلالها الحكومة بطرد القوات الأمريكية لكن مسؤولين قاوموا تلك الدعوات. وتستضيف قرغيزستان أيضا قاعدة جوية روسية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى