> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

وأكدت في كلمتها على الشراكة المتميزة بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في مجال رعاية وتأهيل الأيتام, مشيرة إلى تميز دور منظمات المجتمع المدني برقابتها على هذا الجانب. وأشارت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل إلى أن عدد دور الأيتام في اليمن بلغ 30 داراً منها 10 دور حكومية و17 دارا أهلية و3 مشتركة بين الجانبين جميعها يقدم خدمات رعاية وصحية وتربوية.
ومن جانب آخر أكدت أن التنمية البشرية هي المرتكز الأساس التي يجب أن يتوجه إليها الجميع ويقدم لها الرعاية والدعم , مضيفة «أن رعاية الأيتام مسؤولية مشتركة حث عليها ديننا الحنيف, وأن الوزارة تعكف حالياً على مراجعة قانون رقم 1 لسنة 2001م الذي يضم في إطاره اللائحة التنظيمية لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في تأهيل ورعاية الأيتام، بالاضافة إلى التنسيق مع الجهات الأخرى ومنها السلطة المحلية للدعم المالي والعيني وربط الأيتام بالجهات المعنية ليصبحوا عنصرا فاعلا في المجتمع».
الجدير ذكره أن الوزيرة حمد حرصت في بداية كلمتها على تقديم اهتمام القيادة السياسية لرعاية اليتيم في اليمن, متوقعة أن تخرج الندوة برؤية مستقبلية لاستيعاب الشباب والأيتام خاصة في سوق العمل موجهة التزام الدولة ببرامج واستراتيجيات لتأهيل اليتيم في الانخراط في المجتمع ليكون عنصرا فعالا ومنتجا.
من جانب آخر أكد الدكتور حميد زياد، أمين عام مؤسسة اليتيم التنموية، أن الندوة قامت بتشجيع من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، موضحا في الوقت نفسه أن دول العالم تسعى إلى إيجاد أكبر قدر ممكن من الجمعيات التي تضم بين أحضانها الأيتام، فـ(إسرائيل) وحدها وعلى حسب ما قاله د. حميد زياد تضم 400 ألف جمعية كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تضم مليونا وأربعمائة ألف جمعية.. وبما أن اليمن دولة اتجهت مؤخرا نحو منظمات المجتمع المدني لإنشاء الجمعيات الخيرية الراعية للأيتام أكد د. حميد أن اليمن الآن تضم (6000) جمعية مشيرا إلى أن تعدد الجمعيات الخيرية الكافلة للأيتام هو أسلوب حضاري. وقال:«إن من يكدس الأموال في البنوك ولا يرعى يتيما فليس له قيمة» متقدما بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية ورجال العلم والخيرين لتشجيعهم مثل هذه الفعاليات.
