الفيفا يحذر اليمن من مضغ القات في الملاعب

> «الأيام الرياضي» عن (الاقتصادية):

> توقعت مصادر رياضية يمنية صدور تحذيرات شديدة اللهجة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاتحاد الكرة اليمني حول استمرار مضغ القات في الملاعب، بعد أن كشف تقرير دولي أن تناول القات بات يشكل مصدر قلق، يهدد كيان الكرة اليمنية ولاعبيها في المحافل إقليميا ودوليا.

وذكرت تقارير إخبارية أن أحد المراقبين الدوليين الذي تابع إحدى المباريات في الدوري اليمني أبدى انزعاجه من منظر الأفواه الممتلئة بالقات في أكثر من مكان داخل الملعب، خاصة عند البوابات والمنصة، مضيفة «المراقب الدولي أكد أنه سيضمن تقريره وجود حالات مضغ القات المحرم دوليا في المنافسات والبطولات الرياضية اليمنية، وسيدرجه ضمن كشف المنشطات التي تعرض أي لاعب أو دولة للعقوبات من الفيفا».

وتوقعت التقارير أن الاتحاد الآسيوي سيشرع في إرسال إنذار شديد اللهجة يشدد فيه على اتحاد الكرة اليمني على ضرورة منع مضغ القات أثناء أي مباراة دولية.

وكانت الجمعية العمومية لـ(الفيفا) قد ألزمت اتحاد الكرة اليمني إجراء فحوص دورية للمنشطات يتضمنها القات خلال المنافسات المحلية بهدف الحد من الظاهرة السلبية التي تهدد حياة اللاعبين وتعرضهم للخطر. وشرع اتحاد الكرة اليمني في الجولات الأخيرة من الدوري الممتاز إلى مكافحة القات، من خلال البدء بإجراء عملية فحص المنشطات وإخضاع اللاعبين للفحوص أثناء المباريات، على أن تظهر العينات في اليوم نفسه في خطوة غير مسبوقة والأولى من نوعها.

وأوضح أنه في حالة ظهور عينات إيجابية في الفحوص لأي لاعب فسيتم تطبيق أقصى العقوبات تجاه اللاعب المتعاطي وفقا لأوامر (الفيفا)، قد تصل إلى حد الشطب.

يذكر أن ظاهرة مضغ القات تنتشر بصورة كبيرة في كثير من الملاعب اليمنية سواء داخل الملعب أو حراس أمن الملاعب أو في المنصات الرئيسية التي يوجد فيها بعض القياديين يمضغون القات أو بعض الأشخاص وهم يمضغون القات بشراهة، كما أن ظاهرة تعاطي القات تنتشر بين اللاعبين، وباتت مشكلة تؤرق الأندية ومسؤوليها بعد استفحالها بشكل مخيف في الآونة الأخيرة. وكان القات سببا رئيسا في إلغاء مشاركة لعبة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي جرت في الدوحة أواخر 2006، كونه يدخل ضمن المواد المحظورة في الألعاب الأولمبية، بعد ثبوت تعاطي بعض اللاعبين له، فضلا عن اللجنة المنظمة للدورة العربية في الجزائر عام 2004 التي استبعدت أحد لاعبي اليمن في ألعاب القوى بعد اكتشاف تعاطيه منشطاً تم التأكد فيما بعد أنه من أثر تعاطي القات.يشار إلى أن أول مرة أدرج القات من قبل المنظمات الرياضية الدولية ضمن المحظورات كان في أولمبياد أثينا عام 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى