خليجي عشرين.. موضوع ساخن سخونة جو عدن الصيفي.. الإعداد لملف متكامل عن احتياجات عدن لاستضافة خليجي20

> عدن « الأيام الرياضي» فردوس العلمي:

>
عقدت اللجنة الإشرافية للإعداد والتحضير لاستضافة خليجي عشرين اجتماعها الثالث صباح أمس في قاعة (المستثمر) في مبنى المحافظة برئاسة د.عدنان عمر الجفري محافظة عدن، وناقشت اللجنة في اجتماعها ورقة عمل مقدمة من المؤسسة العامة للكهرباء اشتملت على مشاريع الكهرباء لخليجي عشرين، وكذا استعرضت ورقة عمل مقدمة من المؤسسة العامة للمياه، اشتملت على خيارات مقدمة لاحتياجات المياه لخليجي عشرين،

كما صادقت اللجنة على محضر الاجتماع الثاني.

وفي هذا للقاء ألقى د.عدنان عمر الجفري كلمة توجيهية أكد فيها علي «أهمية تحضير ملف متكامل لاحتياجات المحافظة حتى تستطيع استضافة خليجي عشرين».

وأضاف: «وإذا استطعنا أن نعد هذا الملف نستطيع أن نعمل نقلة نوعية في البنية التحتية لمدينة عدن، ونبحث عن مصادر تمويل ومصادر و إيرادات تعمل نقلة في جوانب الاستثمار أو البنية التحتية للمدينة، والنظافة العامة والإعداد والتحضير لكي تستقبل عدن هذه المناسبة استقبالا رائعا يليق بمكانة محافظة عدن كعاصمة استثمارية واقتصادية للجمهورية اليمنية، وهذا العمل بدرجة أساسية يقع على عاتق هذا اللجنة، وماذا تستطيع أن تقدم لهذا الحدث، وما هي المقترحات التي تستطيع أن تقدمها من خلال التقارير التي قدمتها في الاجتماع الأول والثاني، وما هي المقترحات لعملية التطوير في المدينة؟».

وقال أيضا: «إذا قامت اللجنة بعملها على أكمل وجه سوف تستطيع أن تضع كثيرا من المقترحات حتى نستطيع نحن أن نعد ملفا متكاملا لخليجي عشرين يحوي على متطلبات محافظة عدن للإعداد والتحضير لهذا الحدث.

في هذا الاجتماع نتحدث عن أهمية الإعداد والتحضير لخليجي عشرين، وهو حدث هام لمحافظة عدن إذا تم، وهناك الكثير من الإعداد والتحضير لهذا الحدث، لأننا نعول كثيرا على استضافة مدينة عدن لخليجي عشرين الذي سيترتب عليه نقلة تنموية تطويرية في إطار المحافظة، ونحن نراهن في إطار استضافة خليجي عشرين أننا نستطيع أن نعمل دفعة قوية في إطار التنمية وتطوير البنية التحتية لعدن وإظهار جوانبها الجمالية».

وأشار الأخ الجفري بالقول: «كانت هناك مشكلة أساسية مرتبطة بالإيواء في محافظة عدن إلا أن هناك مجموعة من المخارج والمقترحات التي نرى أننا لابد من حلها في إطار الإيواء، وهي مشكلة تعاني منها المحافظة ولكن هذه اللجنة المشكلة هي عون ودعم لعملية الدعم والتحضير لخليجي عشرين والمساعدة على حل مشكلة الإيواء»، مؤكدا على أن مشكلة الإيواء كانت مشكلة في عدن، ولكن هذا الموضوع حسم ولا بد أن نستمر ونطمئن الجميع بالاستمرارية في مسألة الإعداد والتحضير لهذا الحدث.

كما أشار إلى أن «الملف الصعب هو ملف الإيواء وخاصة المرتبط بوزارة الثقافة والسياحة، ماذا يمكن أن نقدم في هذا الجانب لضيوف خليجي عشرين وهو بحاجة لسكن وبحاجة لجوانب ترويحية»، مؤكدا أن «رئيس اللجنة متحمس، ولكن إذا لم نكن نحن جادين في عدن لاستقبال هذه المناسبة لن يأتي أحد غيرنا يكون جادا أكثر منا».

داعيا الجميع إلى العمل من أجل إنجاز هذا المشروع.. وقال: «إذا استطعنا أن نقوم بهذا العمل نستطيع أن نوصل هذه الرسالة سواء أكان مجلس الوزراء أو لجنة خليجي عشرين، وبالتالي سيكون دافعا قويا لهم ولنا، إننا نستطيع أن نعمل ونكرس الجهود لهذا الحدث ليكون مدخلا لإحداث نقلة نوعية».. مشيرا إلى أن «اللجنة ستحضر إلى عدن خلال الأسبوع القادم لتسليط الضوء على هذا الحدث»، وقال أيضا: «اللجنة ستستعين بمن تراه مناسبا في لجان فرعية فنية ميدانية تستطيع أن تنزل إلى الميدان وتعاين وترفع مخططات يستفيد منها في الإعداد والتحضير لخليجي عشرين» .

مؤكدا أن مدراء المدريات هم حجر الزاويا في إطار المديريات وعليهم أعباء كثيرة في التحضير من خلال إشراك الجميع في تحسين واجهات المحلات والإعداد والتحضير لإظهار الأوجه الجمالية والترويج، مؤكدا أن «رفع اللوحات الإعلانية ستساهم إسهاما كبيرا في ذلك».

من جانبه ألقى الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة تطرق فيها إلى أوراق العمل التي تم تناولها في الاجتماعات السابقة، وقال: «أمامنا تحد كبير وهو مشكلة الإيواء، ولكن نطمئن الأخ المحافظ بأن ذلك لا يمثل عقبة أمام إقامة خليجي عشرين، فالجميع سيعمل معنا يدا بيد، وسنتجاوز بإذن الله هذه المشكلة، وهذه فرصة كبيرة لنا لاستضافة هذا الحدث الكبير.. في عدن أكثر من قضية، أولها فرض فرص التسويق والفرص الاستثمارية لعدن، التي تمثل البوابة الاقتصادية وتمتلك المقومات السياحية والتجارية والاقتصادية المتعددة في مختلف المجالات»، مشيرا إلى أن «خليجي عشرين فرصة لتعريف الآخرين بعدن لمن لم يعرفها» .

ومؤكدا على أن التحدي الأساس هو قضية السكن وتوفير الإيواء المناسب للفرق الرياضية المشاركة والضيوف الرسميين.

كما أكد أيضا على أن «هناك أكثر من عشرين منشأة سياحية في مرحلة التشطيبات النهائية، خلاف عدد من المنشآت السياحية قيد التنفيذ، إضافة إلى وجود فرصة استثمارية في المجال السياحي يمكن أن يستفاد منها وتنفيذها خلال العامين القادمين، إلى جانب الكثير من المشاريع السكنية للشركات.. وأن قضية الإيواء ليست مشكلة، ولكن علينا جميعا أن نعمل من أجل عملية التغيير وأن نتعاون بكل إمكانياتنا».

مؤكدا كذلك على أن «الضيافة اليمنية المتميزة هي التي ستغطي على أية سلبيات ربما قد تظهر في قضية الإيواء».

كما تطرق إلى جانب التأهيل والتدريب للكادر السياحي وإنشاء المطاعم السياحية والمتنزهات، وكذا إلى عدد من المشاريع في جانب البنية التحتية.

وعلى هامش الاجتماع التقت «الأيام» بعدد من الشخصيات لتسلط المزيد من الأضواء واستقراء الآراء حول هذا الحدث الرياضي الكبير فإليكم بعض الآراء:

-رياض السقاف عضو المجلس المحلي في عدن قال: «نشكر صحيفة «الأيام» على فتح صفحاتها لكي نستطيع أن نعبر عن وجهات نظرنا حول ما يدور حول استضافة عدن لخليجي عشرين، أؤكد أن المجلس المحلي يقف إلى جانب د.عدنان عمر الجفري محافظ عدن فيما يتعلق بالرأي بطلب إرجاء اللجنة العليا بالاعتذار عن إقامة فعالية خليجي عشرين، وهذا الموقف يحسب لمحافظة عدن ويثمن المجلس المحلي هذا الموقف بتقدير عال، ومن هنا أتوجه للأخوة في اللجنة المنظمة لخليجي عشرين ومجلس الوزراء بأن الاعتذار عن تنظيم هذه الفعالية هو بالنسبة لمحافظة عدن، وعليهم أن يتأنوا في اتخاذ أي قرار عاجل باعتبار عدن جزءا من الوطن اليمني الغالي الذي يجب أن نفتح لها المجال، باعتبارها البوابة الرئيسة والعاصمة الاقتصادية، وثغر اليمن الباسم، ولذلك فإن المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية وأبناء عدن كافة يطالبون مجلس الوزراء واللجنة العليا لاستقبال خليجي عشرين بالتريث عند اتخاذ أي قرار ينعكس سلبا على عدن والوطن ككل».

وأضاف: « نؤكد أن عدن برجالها وكوادرها قادرة على تنظيم خليجي عشرين، وعلى تحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بإيواء المشاركين، وهذا ليس عذرا، فالوقت كاف بأن يتحرك الجميع بمن فيهم المستثمرون لبناء الفنادق فئة خمسة نجوم، بما يمكن المشاركين من المشاركة في البطولة، خاصة وأن عدن وأبناءها وأبناء الوطن ككل ينتظرون هذا الحدث الرياضي بفارغ الصبر، فهذا ليس حدثا عاديا، بما سينعكس إيجابا في حالة المشاركة بالمنافع على عموم الوطن والساحة اليمنية».

- أم الخير الصاعدي رئيسة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي قالت: «أعتقد أن مسألة الإيواء ليست شماعة تعلق عليها اللجنة العليا إلغاء هذا الحدث على محافظة عدن الحاضنة للجميع، ونحن كمجلس محلي أمام تحد كبير، ونراهن أن باستطاعة عدن وكل من يحب هذه المدينة أن يقدم أي تصور أو مشروع يخدم المحافظة من خلال ميزانية خليجي عشرين وكذا ميزانية 2009 - 2010، وعلى الإعلام أن يقوم بدوره لخدمة الجوانب الاستثمارية والتنموية لعدن».

وتساءلت الأخت أم الخير الصاعدي «لمصلحة من إلغاء هذا الحدث على عدن؟!».

مؤكدة على أن «خليجي عشرين يعتبر فرصة لمحافظة عدن، وعلى الجميع أن يهتم كثيرا في تقديم أية مقترحات تساعد في إقامة المشاريع لتستفيد المحافظة منها».

- فاطمة مريسي عضو مجلس محلي في عدن ورئيسة اتحاد نساء اليمن في عدن تؤيد وبقوة موقف الدكتور عدنان الجفري إزاء خليجي عشرين، وتثمن عاليا جهوده في هذا الجانب، وحرصه الشديد لتظهر هذه الفعالية بوجه يشرف اليمن عامة وعدن بصفة خاصة.

وقالت: «يعتبر خليجي عشرين تظاهرة حضارية تحتضنها مدينة عدن وفخرا لليمن، وعلينا جميعا أن نعمل بكل همة وإخلاص لتحقيق هذا الإنجاز العظيم، ونحن كقيادات في محافظة عدن متمسكون بهذا المكسب العظيم، وسنعمل جاهدين على تحقيقه، على الرغم من المعوقات التي تواجهنا، وسيتعزز دورنا في المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكل مواطني المحافظة لجعل هذه الفعالية ناجحة».

وأضافت: «نثمن كل جهود الخيرين لدعم هذه التظاهرة وتذليل الصعاب.. ومن هنا نناشد القيادة السياسية دعم هذه الفعالية الدولية ليكون خليجي عدن مفخرة لليمن وليس لعدن فقط».

من جانبه قال الأخ جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضة في عدن: «إن جميع الدراسات الخاصة بالملاعب الخاصة بالبطولة جاهزة جميعها، وكذا الملاعب التدريبية للفرق المشاركة». موضحا أن عدن جاهزة للبدء في العمل وأن أي تغيير أو إلغاء للبطولة سيخسر عدن حدثا هاما كان بإمكانه إرساء وتقوية البنية التحتية للحركة الرياضية.

وأهاب الأخ جمال اليماني باللجنة الإشرافية العليا إلى عدم الاعتذار في استضافة البطولة ومواجهة الصعوبات والعوائق الداعية لهذا الاعتذار، مؤكدا على أن فخامة رئيس الجمهورية حريص على استضافة هذه البطولة في عدن.

وقال أيضا: «إن أبناء عدن ينتظرون بشوق كبير رؤية فرق الخليج تلعب على تراب عدن».

- أفراح عبدالواحد جابر مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة قالت: «إن انعقاد بطولة خليجي عشرين بمحافظة عدن سيكون له بالغ الأثر في مساعدة المحافظة فيما يتعلق بالبنية التحتية التي هي بحاجة ماسة لها، وهي تتوافق مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالرفع من مستوى التنمية والاستثمار».

وأضافت: «إن عضويتنا في اللجنة الإشرافية الفرعية لخليجي عشرين تؤكد أمرا هاما وهو وجوب المشاركة الفعلية للمرأة في هذا الحقل العظيم».. مشيدة بدور الدكتور الجفري الذي يبذل جهودا مضنية في انتشال المحافظة من الوضعية التي تعانيها. شاكرة صحفية «الأيام» على متابعتها المستمرة لإبراز أنشطة المحافظة وإنجازاتها.

- د. محمد أحمد العبادي عضو مجلس محلي في عدن أكد وقوف المجلس المحلي بأعضائه كافة مع ما طرحه د.عدنان الجفري أمام اللجنة العليا.

وقال: «سنعمل جميعا على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي تعتبر مهمة وطنية رياضية، لأنها ستخلق عدن جديدة وستستفيد منها عدن في الجوانب التنموية والاجتماعية والثقافية السياحية و الرياضية، وحتى في الجانب السياسي، لهذا نحن نضم صوتنا إلى صوت الأخ المحافظ الذي رفع رؤوسنا عاليا بهذا الطرح الجريء.

ونشعر بأنه لم يتناول هذا الحديث من فراغ ولكنه يعرف أن هذه المدينة فيها العديد من الرجال الذين يستطيعون أن يقوموا بكل عمل جبار يشرف عدن خاصة واليمن عامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى