> ياسين عمر مكاوي:
حقيقة لاجدال فيها ما تميزت به «الأيام» الصحيفة والمؤسسة لتبنيها دوما موقف الوطن المواطن في نظرته نحو مستقبله وأفقه الوطني والقومي على مدى خمسين عاما وكانت منبرا ومنارات هاديا للحق بكل معانيه بما أرساه مؤسسها وعميدها الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ محمد علي باشرايحل الذي عرفناه من خلال أقوال العميد التي بها أدركنا المعنى الحقيقي لكلمة «بعد النظر» و«النظرة الثاقبة للأمور» وعند قراءتنا له الآن لا نرى إلا ما هو وطني وقومي ملامس لواقع أمته على المستويين الوطني والعربي، وملمّ بحاجاتها وبالرغم من رحيله عنا جسداً فإنه بقلمه وما صنعه ماثل اليوم أمام أعيننا شامخاً كصرح وطني متميز، هذا ما صنعه فقيدنا وأستاذنا المغفور له بإذن الله تعالى محمد علي باشراحيل وتلك هي «الأيام» الصرح الوطني المتميز التي نراها اليوم تنمو بما ورثه الهامتان هشام وتمام باشراحيل من فكر مثقل بالمهنية والوطنية وبحب قرائها المنتشرين في كل اليمن وخارجه لما تترجمه «الأيام» الصحيفة في تبني قضايا الوطن والمواطن حيث إنها بذلك قد تربعت صدر الحقيقة واستحقت أن تكون منبر منابر الحقيقة والوطنية فهنئياً لنا والوطن هذا المنبر الإعلامي الشامخ والمتصدر في مواجهةالألم والضيم والقهر والقمع على طريق نشر الكلمة الحرة والحقيقة وإثراء مهنية الإعلام في بلادنا
في هذا اليوم2008/8/7م أي بعد مرور خمسين عاما على التأسيس أقول لهامتينا هشام وتمام رحمة الله على عميدنا وهنيئاً لنا بكم يا أصدق المنابر الإعلامية(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)صدق الله العظيم.
في هذا اليوم2008/8/7م أي بعد مرور خمسين عاما على التأسيس أقول لهامتينا هشام وتمام رحمة الله على عميدنا وهنيئاً لنا بكم يا أصدق المنابر الإعلامية(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)صدق الله العظيم.