مناضلو حرب التحرير في الضالع يناشدون المحافظ إعادة وثائق جمعيتهم

> الضالع «الأيام» خاص:

> بعثت جمعية مناضلي شهداء حرب التحرير في محافظة الضالع بمذكرة الخميس 2008/8/7م إلى محافظ الضالع.

جاء فيها:«نحن مناضلي حرب التحرير وأسر شهداء ثورة (14) أكتوبر في الضالع نكرر إليكم شكوانا مما تعرض له مقر جمعيتنا في 2008/4/3م من اعتداء ونهب لوثائق المناضلين وأثاث مقر الجمعية من قبل أطقم عسكرية من الجيش والأمن المركزي واعتقال مجموعة من المناضلين كانوا في مقر الجمعية وتعرضهم للاعتقال والاستهتار والإهانة رغم كبر سنهم وحالتهم الصحية بدون ذنب ارتكبوه عدا أنهم يطالبون بحقوقهم التي حرموا منها وتاريخهم الذي لايتخلون عنه، وفقا لقانون رقم (5) لعام 1993م ومنذ ذلك التاريخ وهم يعانون من ظروف المعيشة وبؤس أسرهم وموجة الغلاء الفاحش وعدم قدرتهم على تعليم أولادهم وفوق كل ذلك تعرض مقر جمعية المناضلين للنهب وقد تابعنا الجهات المسئولة في المحافظة المحافظ السابق محمد أحمد العنسي ولم يفرج عن وثائق المناضلين، وقدمنا للأخ المحافظ مذكرة بذلك وأطلعناه على كل وثائقنا وكلف أحد الوكلاء بعد اللقاء به في 2008/6/2م لكن لم نفلح رغم المتابعة التي تكاد أن تكون يومية. وقد قدمنا عدة مذكرات نطالب فيها بوثائق الجمعية فلم نجد إجابة شافية. قد يقال أنها أوراق عادية وصور لكنها بالنسبة للمناضلين ذات قيمة تاريخية يعتزون بها. إن مناضلي ثورة (14) أكتوبر في الضالع قدموا التضحيات وتحملوا الكثير من المصاعب والويلات في سبيل خدمة هذا الوطن ورغم هذا لم يشفع لهم تاريخهم النضالي وخدمتهم للوطن بأن لا تتعرض حقوقهم للنهب وتتعرض للإهمال والاستفزاز».

وأضافوا:«قررنا تقديم هذه الشكوى إليكم لحل قضيتنا وإعادة وثائق وأثاث جمعيتنا وفي حال عدم استجابة الجهات المسئولة لمطالبنا فإن الهيئة الإدارية للجمعية ستدعـــو مناضلي حرب التحرير في الضالع للاعتصام أمـــام إداراة المحافظة للمطالبه بإعادة وثائــق الجمعية واحترام حقوق الرعيل الأول من مناضلي الثورة المتمثلة بالوثائــق التاريخيــة التي تعتبر صورا للأوسمة والميداليات وهي محل تقدير كــل إنســان وهي أهم وثائق يمكلها المناضلون الذين قدموا للوطن أغلى ما يملكون من الدم والعرق والمـــال في سبيل تحرير الجنوب من الاستعمار الغاصب.

بالأخير نرجو من الأخ المحافظ والمجلس المحلي التفهم لقضيتنا هذه وعدم تسييسها أو التمادي في نكران دورنا وحقوقنا المادية والأدبية كمناضلين لايستحقون إلا الرعاية والاحترام والتقدير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى