مهرجان المحفد يؤكد الاستمرار في النضال السلمي حتى إطلاق سراح المعتقلين كافة
> المحفد «الأيام» خاص:
> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وعدد من أعضاء وقيادات أحزاب اللقاء المشترك بالمحفد وجموع من المواطنين.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد بدأ المهرجان الخطابي بجانب مبنى البريد، ألقى فيه الإخوة: الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤل الدائرة الإعلامية بالمجلس وياسر محمد عوض السعيدي عن الشباب والعاطلين عن العمل والشيخ سالم أحمد الذبي كلمات أكدوا فيها «الاستمرار في مواصلة النضال السلمي باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق الهدف المنشود والاعتراف بالقضية الجنوبية وكذا إطلاق سراح كافة المعتقلين القابعين في زنازين السلطة».
وأضافوا«إننا اليوم نرفض سياسة عودة الفرع إلى الأصل، كما نرفض كافة الطرق والأساليب اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب منذ 94م وحتى اليوم».
كما دعوا «أبناء الجنوب إلى توحيد الصف والكلمة والالتفاف حول قضيتهم المشروعة حتى الاعتراف بها داخليا وخارجيا»، داعين أبناء باكازم «إلى توحيد الصف وتصعيد الحراك السلمي جنبا إلى جنب مع أخوانهم بالمحافظات الجنوبية».
وعبروا في كلماتهم عن تهانيهم وتبريكاتهم لصحيفة «الأيام» بمناسبة العيد الخمسين متمنين لها المزيد من العطاء في إظهار الحق والصمود في وجه الباطل، مؤكدين تضامنهم الدائم والمستمر مع هذه الصحيفة وأسرة باشراحيل كافة.
كما ألقى الأخ محمد صالح المانعي رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح كلمة أحزاب اللقاء المتشرك قال فيها:«إننا نفتخر بنضالنا السلمي الحضاري ونعتز به ولن نحيد عنه أبدا باعتباره الطريق الأمثل للتواقين للحرية والعدالة والمساواة» مدينا «سياسات الجرع وعسكرة المدن ونهب الثروات وقمع الفعاليات السلمية ومن قبل السلطة» مطالبا إياها «بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية». وفي ختام المهرجان ألقى العقيد متقاعد عبدربه لشعب الكازمي أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين البيان الصادر عن المجلس، الذي أكد «الاستمرار في مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية، وتأكيد المجلس أن ما يمارسه النظام حاليا ضد أبناء الجنوب هو ممارسة المنتصر على المهزوم».
كما أكد المجلس «وقوفه إلى جانب كل أبناء الجنوب وتضامنهم مع المعتقلين السياسيين القابعين في زنازين السلطة على ذمة الفعاليات السياسية والجنوبية».
وأدان «أساليب القمع وإحراق منازل المواطنين بمنطقة جعار من قبل أجهزة السلطة والمطالبة بتقديم الجناة إلى العدالة وكل من يقف وراءهم».
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد بدأ المهرجان الخطابي بجانب مبنى البريد، ألقى فيه الإخوة: الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤل الدائرة الإعلامية بالمجلس وياسر محمد عوض السعيدي عن الشباب والعاطلين عن العمل والشيخ سالم أحمد الذبي كلمات أكدوا فيها «الاستمرار في مواصلة النضال السلمي باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق الهدف المنشود والاعتراف بالقضية الجنوبية وكذا إطلاق سراح كافة المعتقلين القابعين في زنازين السلطة».
وأضافوا«إننا اليوم نرفض سياسة عودة الفرع إلى الأصل، كما نرفض كافة الطرق والأساليب اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب منذ 94م وحتى اليوم».
كما دعوا «أبناء الجنوب إلى توحيد الصف والكلمة والالتفاف حول قضيتهم المشروعة حتى الاعتراف بها داخليا وخارجيا»، داعين أبناء باكازم «إلى توحيد الصف وتصعيد الحراك السلمي جنبا إلى جنب مع أخوانهم بالمحافظات الجنوبية».
وعبروا في كلماتهم عن تهانيهم وتبريكاتهم لصحيفة «الأيام» بمناسبة العيد الخمسين متمنين لها المزيد من العطاء في إظهار الحق والصمود في وجه الباطل، مؤكدين تضامنهم الدائم والمستمر مع هذه الصحيفة وأسرة باشراحيل كافة.
كما ألقى الأخ محمد صالح المانعي رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح كلمة أحزاب اللقاء المتشرك قال فيها:«إننا نفتخر بنضالنا السلمي الحضاري ونعتز به ولن نحيد عنه أبدا باعتباره الطريق الأمثل للتواقين للحرية والعدالة والمساواة» مدينا «سياسات الجرع وعسكرة المدن ونهب الثروات وقمع الفعاليات السلمية ومن قبل السلطة» مطالبا إياها «بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية». وفي ختام المهرجان ألقى العقيد متقاعد عبدربه لشعب الكازمي أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين البيان الصادر عن المجلس، الذي أكد «الاستمرار في مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية، وتأكيد المجلس أن ما يمارسه النظام حاليا ضد أبناء الجنوب هو ممارسة المنتصر على المهزوم».
كما أكد المجلس «وقوفه إلى جانب كل أبناء الجنوب وتضامنهم مع المعتقلين السياسيين القابعين في زنازين السلطة على ذمة الفعاليات السياسية والجنوبية».
وأدان «أساليب القمع وإحراق منازل المواطنين بمنطقة جعار من قبل أجهزة السلطة والمطالبة بتقديم الجناة إلى العدالة وكل من يقف وراءهم».