> أدلى المفكر الكبير الشيخ مزايد بن مناقص مقسوم المضروبي، بتصريحاته حول اكتشافه الجديد وتصوره المستقبلي حول علم الرياضيات، وقال: «إن ما يسمى بعصر القسمة قد ولى وانتهى، ونحن الآن في عصر الضرب، وإنه في ظل النظام العالمي الجديد لايمكن القول ان ( إن 6 قسمة 6 = 1) لأن البعض منهم قد لايستحق مثل أخيه، وإنه يجب إدخال تعديلات جذرية حتى على الجذر التربيعي والتكعيبي، وإنه بدلا من أن نقول واحد في اليد، نقول واحد بالجيب أو عشرين بالغيب أو مليون مع الذيب». وأبدى استغرابه من «منع الضرب في المدارس». وقال: «إذا واحد ضرب خمسة فيكون الجواب واحد، أما إذا خمسة ضربوا واحد فإن الجواب خمسة تشجيعا لهم».

وأبدى إعجابه بالتفاضل، موصيا بحذف التكامل، ثم أضاف: «الرياضيات هي أصلا رياضة، لذلك أوصي بالجري بعد الزلط، ويكون الخيل والقفز من فوق حواجز الجمارك، واللعب على (القانون) من أجل سماع موسيقى الجاز والبترول واستعمال مصفاة (صافر) بدلا من صفارة الحكم».

وعند سؤالنا عن كيفية حساب الربح في مصفاة عدن، أجاب: «طبعا للمعادلة الجديدة فإن المصفاة ربحت وربح معها الناس.. من الذي قال إننا خسرنا أو ما فيش أرباح؟!». وعندما أخبرناه بأن الأرباح كانت صفر من الشمال، أجاب مسرعا: «صفر من الجنوب وليس من الشمال.. إذا حسبتوها صح تجدون عكس ما تعتقدون..!!».

وفي آخر المقابلة أكد الشيخ مزايد المضروبي أنه بصدد دراسة أخرى تهدف إلى القضاء على (الغلاء العالمي)، وأوصى ببعض الأناشيد الخفيفة التي تعالج الفساد مثل: «واحد اثنين.. زلطك فين، ثلاثة أربعة.. هاتو الجرعة، خمسة ستة.. قنبر سكتة..سبعة ثمانية.. اطحن بامية، تسعة عشرة.. اسكن الشجرة».