> «الأيام» ماجد علي الأشول - الضالع

إننا نرى أولئك الثعابين السامة التي تميل إلى الأفكار السامة أو الخاطئة فيمرون بأعمالهم التي أصبحت تميل إلى الفتن والحقد والمتاجرة بعقول الشباب مما نراه قد صار إلى المحن والدمار وما إلى ذلك من تعبئة الشباب بتلك الأفكار الخاطئة التي أصبحت منحرفة إلى ما لايرضي الله ورسوله.

فأي حياء مع تلك الأنفس الضعيفة التي نراها تتلاعب بكلمة الحق، نعم، إلى متى نرى أولئك الثعابين تسلك كل ذلك، نعم إلى متى؟ إنها لحطة ندم على أولئك الذين باعوا أنفسهم لشياطين الإنس الذين أدخلوهم حياة أولئك الثعابين الذين زرعوا المشاحنات والشجارات بل والتباغض بين كل من كانوا بالأمس أحب الأصدقاء وأوفى الأحبة. ولكن دخلت سموم أولئك المنحرفين بتلك الأفكار التي أضاعت كل محبة، بل وانهارت الحياة بسموم الثعابين التي نحذر كل صديق وشاب وحبيب من صناع الفتن الذين أصبحت حياتهم لأجل تدهور كلمة الحق التي هي رمز لهذه الأنفس الشريفة. نعم فليسقط أصحاب المصالح وصناع الفتن، والبقاء لتلك الأنفس الشريفة الحرة الأبية بكل أمن وأمان، ولنحذر تلك الأفكار لخاطئة.