مجني عليه يناشد وزير الداخلية ومحافظ إب استعادة شاحنته
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المواطن مروان محمد عمر الحطامي مناشدة عبر «الأيام» إلى اللواء مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية، والقاضي عبدالله الحجري، محافظ إب، بشأن تعرضه للتقطع من قبل مسلحين ونهب شاحنته.
وأوضح في مناشدته قائلا: «في يوم 2008/6/5 وبينما أنا عائد من محافظة إب إلى محافظة تعز على طريق النجد الأحمر بمنطقة حمومة تعرضت للتقطع من قبل سيارتين على متنهما مسلحون قاموا بنهب شاحنتي نوع دينا، وتحمل لوحة معدنية رقم (1/28138) واختطاف السائق الذي يعمل عليها إلى سوق الثلوث، ومن ثم التفاوض معه من قبل زعيمهم المدعو (ص.ج) الذي كان معهم أثناء التقطع، وقمنا بإبلاغ البحث الجنائي بمحافظة إب وبعد جهد جهيد وعناء وخسائر مادية كبيرة، استطعنا نحن والبحث الجنائي القبض على هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يهددون أمن واستقرار المواطنين، وكذا تم القبض على السيارتين اللتين تم تنفيذ التقطع بهما، وبالرغم من اعتراف المتقطعين وثبوت أقوال الشهود عليهم لم تستطع الأجهزة المختصة إلزام الجناة المضبوطين والمقرين بفعلتهم بإعادة الشاحنة المنهوبة، وحولت القضية إلى النيابة العامة، ولمسنا تساهلا وعدم اهتمام بالقضية من قبل بعض أفراد الأمن المسئولين عن السجن، حيث ساعدوا زعيم هؤلاء المتقطعين على الخروج من السجن بطريقة غير قانونية، علما بأنه عندما قام وجماعته بالتقطع لشاحنتي ونهبها كان قد سمح له بمغادرة السجن الموجود فيه على ذمة قضية أخرى بنفس الطريقة غير القانونية ووضع شخص آخر مكانه».
واختتتم مناشدا إحضار شاحنته التي يعتمد عليها كمصدر عيش لأسرته، وإحالة الجناة إلى القضاء.
وأوضح في مناشدته قائلا: «في يوم 2008/6/5 وبينما أنا عائد من محافظة إب إلى محافظة تعز على طريق النجد الأحمر بمنطقة حمومة تعرضت للتقطع من قبل سيارتين على متنهما مسلحون قاموا بنهب شاحنتي نوع دينا، وتحمل لوحة معدنية رقم (1/28138) واختطاف السائق الذي يعمل عليها إلى سوق الثلوث، ومن ثم التفاوض معه من قبل زعيمهم المدعو (ص.ج) الذي كان معهم أثناء التقطع، وقمنا بإبلاغ البحث الجنائي بمحافظة إب وبعد جهد جهيد وعناء وخسائر مادية كبيرة، استطعنا نحن والبحث الجنائي القبض على هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يهددون أمن واستقرار المواطنين، وكذا تم القبض على السيارتين اللتين تم تنفيذ التقطع بهما، وبالرغم من اعتراف المتقطعين وثبوت أقوال الشهود عليهم لم تستطع الأجهزة المختصة إلزام الجناة المضبوطين والمقرين بفعلتهم بإعادة الشاحنة المنهوبة، وحولت القضية إلى النيابة العامة، ولمسنا تساهلا وعدم اهتمام بالقضية من قبل بعض أفراد الأمن المسئولين عن السجن، حيث ساعدوا زعيم هؤلاء المتقطعين على الخروج من السجن بطريقة غير قانونية، علما بأنه عندما قام وجماعته بالتقطع لشاحنتي ونهبها كان قد سمح له بمغادرة السجن الموجود فيه على ذمة قضية أخرى بنفس الطريقة غير القانونية ووضع شخص آخر مكانه».
واختتتم مناشدا إحضار شاحنته التي يعتمد عليها كمصدر عيش لأسرته، وإحالة الجناة إلى القضاء.