مجلس دعم التنمية الصحية بلحج يستعرض نتائج المسج الميداني الخاص بالفئات المهمشة بالحوطة وتبن

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> استعرض مجلس دعم التنمية الصحية بمحافظة لحج في اجتماعه السادس صباح أمس برئاسة الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي نتائج المسح الميداني الخاص بالفئات المهمشة لثلاث تجمعات سكانية بمديريتي الحوطة وتبن (حارة العدني وحي العمال بالحوطة، والمحوى بتبن) لغرض الدراسة التمهيدية لجمع البيانات والإحصائيات للفئات المهمشة في التجمعات الثلاث آنفة الذكر، من خلال مسح %20 منهم كعينات لمعرفة مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لهم، وكذا التعرف على الوضع الصحي للأطفال والأمهات في الفئات المهمشة، بالإضافة إلى نسبة الوفيات بين الأطفال والأمهات، وتحديد أبرز الإشكاليات التي تعانيها الفئات المهمشة بسبب انتشار الفقر الناتج عن ضعف الإمكانيات في توفير الغذاء الصحي، وكذا البطالة وقلة الوعي العام، وعدم وجود شبكات للصرف الصحي، وتزاحم منازلهم.. وقد أوصى الاجتماع بضرورة الاهتمام بالفئات المهمشة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.

كما استعرض مجلس دعم التنمية الصحية بالمحافظة التقرير المقدم من قبل السيد كلود ماير مسؤول الدعم الفني لدعم التنمية الصحية بالمحافظة حول تقييم تجربة مجلس دعم التنمية الصحية. وناقش المجلس التكاليف الواردة في محضر الاجتماع الخامس وإقرار جدول أعمال الاجتماع السادس، وكذا مناقشة تقرير مستوى إنجاز أنشطة برنامج دعم قطاع الصحة والسكان في المحافظة للربعين الأول والثاني لعام 2008، وعرض الأنشطة الإبداعية للمجلس (الأنشطة قيد التنفيذ)، ومستوى الإنجاز الخاص بالصندوق الاجتماعي للتنمية.

ولدى حديثه في الاجتماع أعرب الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة عن ارتياحه لهذا الحضور المتميز من قبل أعضاء المجلس، والمناقشات الجادة والمسؤولة «التي تعبر عن حرصهم على إنجاح المهام المناطة بالمجلس عن طريق تنفيذ الأنشطة والبرامج وفق الخطط المعدة لها».

كما تحدث الأخ د.عمر زين محمد مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة عن مجمل الأنشطة المنفذة من قبل المجلس والأنشطة قيد التنفيذ، حيث قال: «عند مناقشة مستوى الإنجاز للربع الأول وجدناه غير مرضٍ مقارنة بالفصول الماضية، ويعود ذلك إلى أسباب خارجة عن إرادة الوحدة التنفيذية ومرتبطة بالجهات المستفيدة من أنشطة البرنامج». وحول نسبة الزيادة في عدد السكان على مستوى اليمن قال: «نحن مقبلون على كارثة سكانية كبيرة بسبب الزيادة الكبيرة للسكان، وسيصل عدد سكان اليمن عام 2033م إلى 61 مليون نسمة، أي ستكون الزيادة بمقدار 40 مليون نسمة على مدى السنوات القادمة حتى عام 2033م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى