مجلس إدارة مؤسسة المياه في لحج يوصي شركة النفط بتقديم المحروقات لفرع طورالباحة بالآجل

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

> عقد مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة لحج برئاسة الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة اجتماعا كرس لمناقشة الأوضاع المتردية لفرع المؤسسة في طور الباحة.

وأقر المجلس خلال اجتماعه تشكيل لجنة فنية لتقييم أوضاع فرع المؤسسة بطور الباحة لتحديد الاحتياجات الفعلية المالية والفنية للفرع، تتكون من ممثلين لوزارة المياه والبيئة والمؤسسة المحلية للمياه بمحافظة لحج.

كما أقر توجيه مذكرة إلى شركة النفط الوطنية بشأن توفير المحروقات اللازمة لتشغيل آليات ضخ المياه في فرع مؤسسة المياه بطور الباحة بالدفع الآجل، حتى يتم تحسين وضع الإيرادات خلال الأشهر القادمة.

وأوصى المجلس المؤسسة المحلية للمياه في عدن بتغطية العجز في فرع طور الباحة وفقا لمذكرة رئيس مجلس الوزراء باستمرار الدعم لفرع المديرية، وكذا تغطية المبالغ المتأخرة لصرف المرتبات ونفقات التشغيل الأخرى للثلاثة الأشهر القادمة.

كما أوصى بإلزام المقاول المنفذ للمرحلة الأولى من المشروع الإسعافي وإنزال المناقصة الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع.

وكان مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة لحج قد تلقى في تاريخ 23 أغسطس الجاري مذكرة من الأخ عادل محمد سعيد مدير فرع مياه طور الباحة حول أوضاع الفرع.. جاء فيها:

«بالإشارة إلى الموضوع أعلاه وبسبب الأزمة الحالية التي يمر بها الفرع التي أوشكت على انقطاع الخدمة عن المواطنين في مديرية طور الباحة بسبب الجفاف الذي تعانيه المنطقة، مما أدى الى نضوب العديد من الآبار وتدني إنتاجية الآبار الأخرى، وكذا تعثر إنجاز مشروع مياه الرجاع الإسعافي، أدى إلى تدني خدمة تموين المياه للمواطنين، والذي أدى بدوره إلى تدني قيمة المبيعات شهريا، مما سبب عجزا في تغطية النفقات التشغيلية وأجور العمال وتراكم المديونية على الفرع، وصلت حتى نهاية الشهر الماضي الى أكثر من (8) ملايين ريال.

وعليه من أجل ضمان استمرارية الخدمة للمواطنين نرى البحث عن معالجة للأمور الآتية: 1ـ تغطية عجز الفرع للأشهر السابقة والذي يقدر بحوالى (8) ملايين ريال، كنفقات تشغيل ومرتبات. 2ـ إعادة النظر في قيمة تعرفة المياه التي ظلت ثابتة لأكثر من عشر سنوات، في حين أن النفقات التشغيلية وأجور العمال ارتفعت في ظل إستراتيجية الأجور المرحلة الأولى والثانية. 3ـ البحث عن مصدر لتغطية العجز الشهري الذي يقدر بحوالى (1.5) مليون ريال إلى مليوني ريال إلى حين استكمال مشروع الرجاع الإسعافي. 4ـ معالجة أسباب تعثر مشروه مياه الرجاع الإسعافي المرحلة الأولى. 5ـ إيجاد آلية سريعة لتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع مياه الرجاع الإسعافي.

هذه هي جملة الأمور متروكة بين أيديكم لمناقشتها واتخاذ ما ترونه مناسبا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى