مشترك المهرة: المحافظة تعيش انفلاتا أمنيا يتمثل في حدوث جرائم شنيعة
> المهرة «الأيام» خاص:
> عقدت قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأعضاؤها بالمجالس المحلية لقاءهم التشاوري الثالث الاستثنائي بمدينة الغيظة تحت شعار «الحوار الوطني طريقنا للخروج من الأزمة الراهنة».
اللقاء بدأ بقراءة الفاتحة على روح الفقيد علي أحمد سعيد رعفيت، ثم ألقى الأخ مختار محمد سعيد بن عويض، رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك في المهرة، كلمة تطرق فيها إلى «الأزمة الوطنية الشاملة التي يمر بها الوطن ومنها القضية الجنوبية».
وجدد من خلالها دعوة اللقاء المشترك «إلى حوار وطني شامل تحت سقف الوحدة والديمقراطية يفضي إلى وضع معالجات حقيقية للازمة».
وصدر عن اللقاء البيان التالي:«لقد وقف اللقاء التشاوري الثالث لأحزاب اللقاء المشترك في المهرة أمام تردي أوضاع البلد بصورة عامة استرشادا بالوثائق التي تم قراءتها. وخلصت المداخلات التي تقدم بها الحاضرون إلى تأكيد تردي الأوضاع في الوطن بصفة عامة ومحافظة المهرة نموذجا حيث تعيش المهرة انفلاتا أمنيا مريعا تمثل في حدوث جرائم شنيعة تهز كيان المجتمع وتمس أمنه وسكينته واستقراره وغيرها من مظاهر الانفلات الأمني التي كانت أحزاب المشترك قد نبهت إليها في وقت مبكر .
كما تعصف بالمحافظة موجة غلاء استثنائية مضاعفة وترد في الخدمات العامة كالماء والكهرباء والصحة في كل المديريات».
وأضاف البيان :«وعلى صعيد الأزمة الوطنية الشاملة نطالب النظام وضع الحلول الشاملة للأزمة الوطنية»، كما وجه اللقاء التحية إلى «المعتقلين على درب النضال السلمي سواء على ذمة الحراك الجنوبي أو غيره»، مطالبا بإيقاف «المحاكمات الهزلية لأبطال النضال السلمي الحضاري والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين فورا أمثال: باعوم ومنصر والقرني وبن فريد والشعيبي والخيواني وغيرهم».
وأوصى الحاضرون «بالتحضير لانعقاد مؤتمر محلي بالمحافظة يضم كل القوى السياسية والشخصيات والهيئات والمنظمات المجتمعية يسبق انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المركزي في صنعاء».
وأدان الحاضرون «محاصرة الحريات العامة من قبل النظام المتمثل في رفض تصحيح الآلية الانتخابية وتوظيف مقدرات البلد في حسم نتائج الانتخابات لصالح الحزب الحاكم، وينظر الحاضرون بقلق شديد إلى محاصرة الصحف والصحفيين الأحرار».
اللقاء بدأ بقراءة الفاتحة على روح الفقيد علي أحمد سعيد رعفيت، ثم ألقى الأخ مختار محمد سعيد بن عويض، رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك في المهرة، كلمة تطرق فيها إلى «الأزمة الوطنية الشاملة التي يمر بها الوطن ومنها القضية الجنوبية».
وجدد من خلالها دعوة اللقاء المشترك «إلى حوار وطني شامل تحت سقف الوحدة والديمقراطية يفضي إلى وضع معالجات حقيقية للازمة».
وصدر عن اللقاء البيان التالي:«لقد وقف اللقاء التشاوري الثالث لأحزاب اللقاء المشترك في المهرة أمام تردي أوضاع البلد بصورة عامة استرشادا بالوثائق التي تم قراءتها. وخلصت المداخلات التي تقدم بها الحاضرون إلى تأكيد تردي الأوضاع في الوطن بصفة عامة ومحافظة المهرة نموذجا حيث تعيش المهرة انفلاتا أمنيا مريعا تمثل في حدوث جرائم شنيعة تهز كيان المجتمع وتمس أمنه وسكينته واستقراره وغيرها من مظاهر الانفلات الأمني التي كانت أحزاب المشترك قد نبهت إليها في وقت مبكر .
كما تعصف بالمحافظة موجة غلاء استثنائية مضاعفة وترد في الخدمات العامة كالماء والكهرباء والصحة في كل المديريات».
وأضاف البيان :«وعلى صعيد الأزمة الوطنية الشاملة نطالب النظام وضع الحلول الشاملة للأزمة الوطنية»، كما وجه اللقاء التحية إلى «المعتقلين على درب النضال السلمي سواء على ذمة الحراك الجنوبي أو غيره»، مطالبا بإيقاف «المحاكمات الهزلية لأبطال النضال السلمي الحضاري والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين فورا أمثال: باعوم ومنصر والقرني وبن فريد والشعيبي والخيواني وغيرهم».
وأوصى الحاضرون «بالتحضير لانعقاد مؤتمر محلي بالمحافظة يضم كل القوى السياسية والشخصيات والهيئات والمنظمات المجتمعية يسبق انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المركزي في صنعاء».
وأدان الحاضرون «محاصرة الحريات العامة من قبل النظام المتمثل في رفض تصحيح الآلية الانتخابية وتوظيف مقدرات البلد في حسم نتائج الانتخابات لصالح الحزب الحاكم، وينظر الحاضرون بقلق شديد إلى محاصرة الصحف والصحفيين الأحرار».