محلي المقاطرة: التقسيم الإداري لابد أن يراعي أهداف التنمية والترابط الأسري

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> صرح لـ «الأيام» الأخ طارق محمد عبدالله أمين عام محلي المقاطرة بالقول:«عقدت اللجنة الفرعية للتقسيم الإداري وأعضاء المجلس المحلي لمديرية المقاطرة محافظة لحج اليوم (أمس) لقاءً موسعا حضره مدراء المكاتب التنفيذية لمناقشة البرنامج الزمني للدليل التنفيذي للمرحلة الثانية الخاصة بالتقسيم الإداري لمناقشة مكونات الوحدة الإدارية للمديرية، واستعراض مسميات العزل والقرى والمحلات وتصحيح الأخطاء إن وجدت، إضافة إلى ما لم يرد في الدليل من قرى، والمعلومات مستقاة من التعداد العام للسكان لعام 2004».

وأضاف:«كما تم تحزيم ومعالجة التداخلات الجغرافية بين القرى الواقعة في نطاق إداري واحد في المديرية، ومناقشة التصورات والمقترحات المتضمنة ضم بعض المناطق المتداخلة مع الشمايتين وتحديدا عزلة الأكاحلة وزريعة الشام وبعض القرى المتداخلة مع القريشة ووادي الصحا».

وأضاف:«تم اتخاذ مجموعة من القرارات أهمها بقاء عزلة الأكاحلة تابعة للمقاطرة لكونها المتنفس الطبيعي لها، ورفض الضم الجزئي لبعض قرى عزلة زريقة الشام إلى مديرية الشمايتين. واقترح الحاضرون ضم العزلة كليا إلى الشمايتين لقربها وترابط المصالح في ما بينهما وبعدهم عن المقاطرة».

واختتم أمين عام محلي المقاطرة تصريحه بالقول: «طالب المجلس والمكاتب التنفيذية أن يكون التقسيم الإداري محققا لأهداف التنمية وتسهيل تقديم الخدمات ومراعاة الترابط الأسري والاجتماعي للمديرية».

الجدير بالذكر أن عدد المراكز الانتخابية في مديرية المقاطرة 20 مركزا محليا و17 نيابيا، ويبلغ عدد السكان 60 ألف نسمة تقريبا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى