إنجازات بولت في الأولمبياد تأتي في الموعد المناسب لألعاب القوى

> بكين «الأيام الرياضي» رويترز:

> وجدت ألعاب القوى البطل الذي كانت تتوق اليه منذ عدة أعوام عندما أضاء العداء الجاميكي يوسين بولت استاد (عش الطائر) بتألقه واعتبر فوزه بسباق 100 متر عدوا واحدا من أبرز علامات دورة بكين الاولمبية.

وبعد أعوام من فضائح المنشطات المتتالية بدأت اولمبياد بكين بتحذير اطلقته شخصيات بارزة بأن ألعاب القوى تواجه خطر فقدان مشجعيها وبالتالي خسارة مكانتها كروح الألعاب الاولمبية.. وأكد اداء بولت المذهل والاثارة التي تسبق السباقات التي يشارك فيها أن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لسباقات السرعة على الأقل.

وعندما بدأت تصفيات سباق 100 متر في صباح اليوم الأول لمنافسات ألعاب القوى كان الجميع ينتظر مواجهة ثلاثية بين بولت ومواطنه اسافا باول حامل الرقم القياسي السابق والامريكي تايسون جاي بطل العالم وهم أسرع ثلاثة رجال عبر التاريخ.. وفي مساء اليوم التالي موعد السباق النهائي كان هناك فائز واحد.. وأذهل بولت العالم بتسجيله رقما قياسيا جديدا وهو 9.69 ثانية بالاضافة الى احتفاله المثير بالانتصار قبل عبوره خط النهاية.

وعندما أمال بولت رأسه ليعبر خط النهاية في 19.30 ثانية ويحطم الرقم القياسي لسباق 200 متر والذي كان مسجلا باسم الامريكي مايكل جونسون منذ 12 عاما أدرك كل المشككين أنهم يشاهدون مولد بطل عظيم.. وأكمل بولت غلته الذهبية في الاولمبياد بفوزه مع الفريق الجاميكي بذهبية سباق اربعة في 100 متر تتابع بعد تسجيل رقم قياسي جديد ايضا.

ويتسم بولت الذي أكمل عامه 22 بعد فوزه بسباق 200 متر بسلوك مسرحي وشخصية تتوق اي رياضة اليها، لكن جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية انتقد بولت وقال إنه لا يتمتع بالروح الرياضية بعد ان مضى في الركض ليحتفل بفوزه بسباق 100 متر بدلا من مصافحة منافسيه المهزومين.. وقال بولت إنه أراد فقط الاستمتاع بالأمر.

وأضاف العداء الجاميكي «يحب الجمهور هذا.. انهم يبحثون عني وانا اقدم لهم عرضا». وعلى العكس لا يرى الأمين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أي مشكلة في احتفالات بولت المفعمة بالحيوية والمرح بعد فوزه.

وقال دياك إن بولت كان له تأثير اكبر من اي رياضي اخر في ألعاب القوى بالألعاب الاولمبية.. وأضاف «انه جيد ورائع لالعاب القوى ويستطيع المساهمة في بناء قاعدة لهذه الرياضة». وتابع «لقد كان رائعا ونحن محظوظون للغاية للحصول عليه». وكانت ثلاثية بولت مجرد جزء من مسيرة رائعة لجاميكا في ألعاب القوى بعد ان فرضت سيطرتها المطلقة على سباقات السرعة في طريقها لاحراز ست ميداليات ذهبية من بين 11 ميدالية فازت بها.

أخطاء التحكيم وتشويه الروح الرياضية أهم سمات التايكوندو في بكين

لحظة تهور من لاعب كوبي في التايكوندو قام بضرب حكم في رأسه تسبب في ضربة موجعة لآمال المنظمين في انتهاء منافسات هذه الرياضة دون مشاكل في بكين ووضعت ضغطا هائلا حول مدى امكانية استمرار التايكوندو في جدول الألعاب بالاولمبياد المقبلة، وفي آخر أيام منافسات التايكوندو ركل انجيل فالوديا ماتوس بقدمه رأس حكم خلال مباراة لوزن 80 كيلوجراما.

وتسبب انفعال الرياضي الكوبي السريع عقب فشله في الفوز بميدالية برونزية في نهاية حزينة لرياضة شهدت أداء ضعيفا للتحكيم وتشويها كبير للروح الرياضية.

ومنذ انضمام التايكوندو لجدول الألعاب بالاولمبياد عام 2000 شهدت هذه الرياضة الكثير من الأمور المثيرة للجدل المتعلقة بالتحكيم والروح الرياضية.

واستمر الأمر في بكين حتى أن بعض الضربات الواضحة للغاية من المدرجات تغاضى عنها الحكام الذين يجلسون بالقرب من اللاعبين مما تسبب في موجة عارمة من احتجاجات الرياضيين وكذلك المشاهدين.

وتسبب خطأ تحكيمي في اجبار المسؤولين على اتخاذ قرار محرج بعكس نتيجة مباراة في دور الثمانية لتودع الصينية تشين تشونج البطولة.. ورغم أن هذا القرار بعكس النتيجة كان صحيحا فانه أصاب الجماهير الصينية بالغضب وجعلها تطلق صيحات الاستهجان ضد البريطانية سارة ستيفنسون التي تأهلت على حساب تشين حتى نهاية المنافسات.

وقال جين سوك يانج الأمين العالم للاتحاد الدولي للتايكوندو «أعتقد أن هذه من الأمور السيئة المتعلقة بالنمو. نحن رياضة جديدة في الاولمبياد.. وفشل الأشقاء الثلاثة مارك وديانا وستيفن لوبيز بطل الاولمبياد مرتين القادمون من امريكا في الفوز بأي ذهبية لكنهم عادوا إلى بلادهم بفضية وبرونزيتين.. مشاركة ثلاثة أشقاء في رياضة واحدة بالاولمبياد أمر يحدث للمرة الأولى منذ اولمبياد سانت لويس 1904».

ونالت أفغانستان أول ميدالية اولمبية في تاريخها عن طريق روح الله نيكباي الذي فاز ببرونزية وزن 58 كيلوجراما وقال إنه يأمل أن تتسبب في نشر السلام ببلاده التي مزقتها الحروب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى