المشاركة النسائية العربية والزي الإسلامي خطفا الأضواء في بكين

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
علي الرغم من المشاركة العربية الضعيفة في الدورة كان الشيء اللافت للنظر بالفعل والجاذب للأضواء علي مدار المسابقة هو المشاركة النسائية سواء كانت على المستوي العربي أو الإسلامي.

ونجح العديد من بطلات العرب في خطف الأضواء بشدة إليهن على مدار منافسات الدورة، بل إنهن أصبحن مادة ثرية للعديد من وسائل الإعلام الصينية والأجنبية على حد سواء لتكون كل منهن سفيرة فوق العادة لبلادها في هذا المحفل العالمي الهائل.

وأثبتت الرياضة العربية النسائية أنها تشق طريقها بثبات على الساحة العالمية خاصة مع النتائج الرائعة التي حققتها بعض اللاعبات بل التواجد المشرف أيضا للعديد من المسؤولات في مجال الرياضة العربية.

و نجحت العداءة البحرينية رقية الغسرة في لفت الأنظار إليها بقوة في الدورة الحالية من خلال أدائها بالإضافة لزيها الإسلامي.

ولذلك لم يكن غريبا أن تذكر صحيفة «تشاينا ديلي» أنه كان من المؤسف والصعب أن تخرج رقية من الدور قبل النهائي لسباق العدو 1500 متر رغم تألقها في التصفيات الأولي، وما يزيد الأمر صعوبة أنها خرجت بفارق 0.1 ثانية خلف العداءة التي احتلت المركز الرابع في مجموعتها وتأهلت للنهائي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغسرة حققت إنجاز الوصول للدور قبل النهائي وهي ترتدي الزي الإسلامي الطويل بالإضافة إلى الحجاب.

وإلي جانب المتوكل والغسرة نجحت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في لفت الأنظار إليها أيضا علي الرغم من فشلها في مسابقة التايكوندو نظرا للقرعة التي أوقعتها في مواجهة صعبة للغاية في بداية مشاركتها بالمسابقة.

لكن الشيخة ميثاء كان لها السبق في لفت الأنظار للمرأة العربية الخليجية، حيث كانت أول خليجية تحمل علم بلادها في الدورات الأوليمبية ولفتت الأنظار إليها خلال حفل افتتاح الدورة الحالية.

كما نالت العداءة العراقية دانة حسين عبدالرازق قدرا كبيرا من الاهتمام على الرغم من خروجها المبكر من تصفيات سباق العدو 100 متر، حيث تغلبت دانة على جميع الظروف التي يمر بها العراق وشاركت في الأوليمبياد.

وأعربت دانة عن عدم رضاها عن مستواها ونتيجتها في تصفيات سباق 100 متر، الذي احتلت فيه المركز السادس في مجموعتها بالتصفيات. وقالت في تصريح خاص لـ(د.ب.أ): «إنها أتت لبكين متحمسة ومتشوقة جدا للسباق، وكان هدفها تحقيق رقم قياسي عراقي جديد، ولكنها فشلت حتى في تحسين رقمها الشخصي بسبب انطلاقتين خاطئتين من العداءة البرازيلية».

وأضافت أن ظروف الرياضيين العراقيين صعبة، ولكنهم يشاركون حاليا في أوليمبياد بكين على الرغم من الحروب والانفجارات التي تعيشها العراق.

وأخيرا وليس آخرا، فإن المشاركة النسائية العربية وتألق بعض ممثلات العرب في أوليمبياد بكين وكذلك الحرص علي ارتداء الزي الإسلامي نجحت في لفت الأنظار بقوة علي الرغم من النتائج الهزيلة للمشاركة العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى