> «الأيام الرياضي» متابعات:
ونجح العديد من بطلات العرب في خطف الأضواء بشدة إليهن على مدار منافسات الدورة، بل إنهن أصبحن مادة ثرية للعديد من وسائل الإعلام الصينية والأجنبية على حد سواء لتكون كل منهن سفيرة فوق العادة لبلادها في هذا المحفل العالمي الهائل.
و نجحت العداءة البحرينية رقية الغسرة في لفت الأنظار إليها بقوة في الدورة الحالية من خلال أدائها بالإضافة لزيها الإسلامي.
ولذلك لم يكن غريبا أن تذكر صحيفة «تشاينا ديلي» أنه كان من المؤسف والصعب أن تخرج رقية من الدور قبل النهائي لسباق العدو 1500 متر رغم تألقها في التصفيات الأولي، وما يزيد الأمر صعوبة أنها خرجت بفارق 0.1 ثانية خلف العداءة التي احتلت المركز الرابع في مجموعتها وتأهلت للنهائي.
وإلي جانب المتوكل والغسرة نجحت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في لفت الأنظار إليها أيضا علي الرغم من فشلها في مسابقة التايكوندو نظرا للقرعة التي أوقعتها في مواجهة صعبة للغاية في بداية مشاركتها بالمسابقة.
لكن الشيخة ميثاء كان لها السبق في لفت الأنظار للمرأة العربية الخليجية، حيث كانت أول خليجية تحمل علم بلادها في الدورات الأوليمبية ولفتت الأنظار إليها خلال حفل افتتاح الدورة الحالية.
وأعربت دانة عن عدم رضاها عن مستواها ونتيجتها في تصفيات سباق 100 متر، الذي احتلت فيه المركز السادس في مجموعتها بالتصفيات. وقالت في تصريح خاص لـ(د.ب.أ): «إنها أتت لبكين متحمسة ومتشوقة جدا للسباق، وكان هدفها تحقيق رقم قياسي عراقي جديد، ولكنها فشلت حتى في تحسين رقمها الشخصي بسبب انطلاقتين خاطئتين من العداءة البرازيلية».
وأضافت أن ظروف الرياضيين العراقيين صعبة، ولكنهم يشاركون حاليا في أوليمبياد بكين على الرغم من الحروب والانفجارات التي تعيشها العراق.
وأخيرا وليس آخرا، فإن المشاركة النسائية العربية وتألق بعض ممثلات العرب في أوليمبياد بكين وكذلك الحرص علي ارتداء الزي الإسلامي نجحت في لفت الأنظار بقوة علي الرغم من النتائج الهزيلة للمشاركة العربية.