مشايخ وأعضاء محلي بمنطقة خورة يطالبون بالتحقيق في أسباب تعثر مشاريع المنطقة

> عتق «الأيام» خاص:

> طالب عدد من مشايخ وأعيان وأعضاء المجلس المحلي بمنطقة خورة محافظة شبوة وأعضاء قيادة فرع المؤتمر بالمنطقة بالتحقيق في موضوع تعثر العمل في مشروعي الكهرباء وطريق خورة، وبعض المشاريع الأخرى، والعمل على محاسبة من تسبب في عرقلتها وعدم تنفيذها.

وأشاروا في مذكرات سلموها إلى الأخ المحافظ أمس بالقول: «بدأ العمل في طريق خورة مع انتخابات عام 2003م، وهاهي تمر خمس سنوات ولم ينجز في الطريق سوى أربعة كيلو أي تسعمائة متر في كل عام، وهذا يعني أن أبناء خورة ينتظرون 35 سنة لإنجاز الطريق»، راجين منه القيام بسحب الطريق من المقاول وإعطاءه لمقاول آخر.

وقالوا:«عند قيامنا بالاستفسار من الأخ وزير الأشغال العامة حول الموضوع أوضح لنا أن التوقف عن العمل في الطريق من قبل الأخ المقاول، وليس من قبل الوزارة، وأن سحب الطريق عن المقاول يأتي برسالة من المحافظة وستقوم الوزارة بتنفيذ رأي المحافظة، أما إذا كان العمل سيبدأ قبل الانتخابات في العام القادم بأسبوع فهذا فقط تمويه على أبناء خورة».

وأكدوا أنهم على ثقة «من أنكم ستبذلون جهودا كبيرة لإعادة العمل في هذا الطريق في الوقت القريب العاجل».

وبالنسبة لموضوع الكهرباء أبلغوه بأنه «قد وضعت دراسة لإعادة تشغيل كهرباء خورة منذ عام 2006م وتم إحضار المهندسين من صنعاء لإعداد هذه الدراسة، وكل ذلك تم دفعه على حساب المواطنين، وتم رفع الدراسة إلى صنعاء واعتمادها من قبل كهرباء الريف وإنزال مناقصة لعام 2007م بتوريد مواد الضغط العالي بـ97 مليون ريال ، وأخذ المناقصة المقاول حسين جيد، وما تبقى من الدراسة هو فقط الخط المنخفض وتنفيذ العمل، وقد أحضرنا توجيهات من دولة الأخ رئيس الوزراء بمبلغ 130 مليون ريال، ولكن للأسف إلى يومنا هذا وكهرباء الريف تعطي الوعود بإنزال مناقصة ما تبقى من الدراسة، علما بأن المقاولين أعلاه لم يوردوا المواد إلى يومنا هذا، بحجة أن الاعتماد لم يفتح في البنك، وبهذا نأمل التواصل مع المختصين في صنعاء لتنفيذ وإعادة تشغيل كهرباء خورة، مع العلم أن المنطقة تعتبر ثاني أكبر مدن المحافظة، وهي إلى يومنا هذا تعيش في ظلام دامس». وتساءلوا في مذكرتهم: «لماذا كل مشاريع خورة متعثرة؟ ليس الطريق والكهرباء فقط، ولكن في التربية والصحة، فهناك تم اعتماد 240 ألف دولار لبناء مركز صحي من قبل مشروع الدعم الأمريكي لعام 2007، وتم تحويل المبلغ من قبل مكتب الصحة إلى مكان آخر، وكذلك تم اعتماد ترميم مدرسة خورة وبناء صالة متعددة الأغراض من قبل مشروع الدعم الأمريكي، ولكن لم ينفذ المشروع، بينما نفذ في المناطق الأخرى التي تم اعتماد مثل هذا المشروع لها مع منطقة خورة، وبهذا فإننا نأمل منكم التحقيق في ذلك وتوضيح الأسباب لعدم تنفيذ المشروعين ومحاسبة من تسبب في عرقلتهما».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى