أجلس كل عصر تقريبا بصنعاء في شارع التحرير مع الكابتن القدير (بساط الريح) نجم نجوم الكرة اليمنية في عصرها الذهبي، وأثناء جلوسنا نبدأ الحديث عن رياضة زمان ونجومها اللامعة- صدقوني إن هذا الكلام حول هذه المواضيع لايكمل أبدا- وفي الأخير نندم ونتحسر على تلك الأيام ومستواها الرياضي الرفيع.

> ندّعي ونقول إن المدرسة هي الأساس المتين في الإعداد الأولي للاعب، وهذا صحيح، فنحن نبرمج حصة التربية البدنية في المدرسة، ولكن للأسف الشديد أنها مكتوبة في جدول الحصص اليومي فقط، وفي أحسن الحالات يأخذ الطلاب الكرة من الإدارة إلى الملعب، ولايوجد مدرس مؤهل رياضيا إلا فيما ندر.. المهم كلام فارغ أن المدرسة هي الأساس، وهذا ما ندعيه.

> شهر رمضان الكريم على الأبواب وجرت العادة أن تقام بهذه المناسبة مسابقة رياضية تحمل اسم أبو الكباتن الفقيد علي محسن مريسي، ونأمل أن يستمر هذا التقليد بدون انقطاع، ولم تبق سوى أيام قليلة على موعد البطولة، والإضاءة حتى اللحظة مفقودة.

> مش شرط ولا ضروري أن يقتنع القارئ بما أكتبه، وما يهمني أن ما أكتبه يقرأ.. فإن إقناع الناس غاية لاتدرك.