سولانا يؤكد أن الحل العسكري لن ينهي النزاع في دارفور
خافيير سولانا
> بروكسل «الأيام» د.ب.أ :
> أدان المنسق الأعلى للسياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي خافيير سولانا أمس الثلاثاء الهجوم الذي شنته الشرطة السودانية على مخيم "كلمة" للاجئين ووصفه بأنه "غير مقبول" مؤكداً عدم وجود "حل عسكري" للنزاع في دارفور.
وطالب سولانا الحكومة السودانية في بيان نشر اليوم بأن تتضمن دخول أجهزة الطوارئ من أجل إجلاء المصابين.
كما طالب المسئولين السودانيين بتوفير كافة الموارد الضرورية للتحقيق في هذا الهجوم "الوحشي" و محاسبة المسئولين.
وأعرب عن اعتقاده بأن السلام الدائم في دارفور لن يتحقق سوى بالنشر الكامل لقوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة إلى جانب استئناف المفاوضات.
وكانت القوات السوادنية قد فتحت النيران أمس بصورة عشوائية على اللاجئين بعد رفضهم لدخول قوات الشرطة للمخيم الذي يقع بالقرب من نيالا ويضم نحو 90 ألف نازح ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وكان نزاع دارفور قد تفجر عام 2003 عندما رفعت جماعتان متمردتان السلاح ضد نظام الخرطوم احتجاجاً على الأوضاع المتدهورة في الإقليم.
وأسفر النزاع منذ ذلك الحين عن مقتل نحو 200 ألف شخص و نزوح ما يزيد عن مليوني ونصف نسمة وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.
خافيير سولانا
وطالب سولانا الحكومة السودانية في بيان نشر اليوم بأن تتضمن دخول أجهزة الطوارئ من أجل إجلاء المصابين.
كما طالب المسئولين السودانيين بتوفير كافة الموارد الضرورية للتحقيق في هذا الهجوم "الوحشي" و محاسبة المسئولين.
وأعرب عن اعتقاده بأن السلام الدائم في دارفور لن يتحقق سوى بالنشر الكامل لقوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة إلى جانب استئناف المفاوضات.
وكانت القوات السوادنية قد فتحت النيران أمس بصورة عشوائية على اللاجئين بعد رفضهم لدخول قوات الشرطة للمخيم الذي يقع بالقرب من نيالا ويضم نحو 90 ألف نازح ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وكان نزاع دارفور قد تفجر عام 2003 عندما رفعت جماعتان متمردتان السلاح ضد نظام الخرطوم احتجاجاً على الأوضاع المتدهورة في الإقليم.
وأسفر النزاع منذ ذلك الحين عن مقتل نحو 200 ألف شخص و نزوح ما يزيد عن مليوني ونصف نسمة وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.