دعا الأخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة لحج، إلى التزام القائمين على ورش العمل والدورات التدريبية والتأهيلية بإحصائيات ومؤشرات وأرقام لتبيان مدى الاستفادة منها ما لم فإن تلك الفعاليات تصبح عديمة الجدوى والأفضل منها عدم إقامتها توفيرا للمال الذي ينفق عليها.

وأكد أمين عام محلي لحج خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بالتعريف بهيكلية ومهام قطاع تعليم الفتاة ومنهجية المشاركة المجتمعية أمس في قاعة مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج بمشاركة رؤساء أقسام تعليم الفتاة بمديريات المحافظة، التي تستمر ثلاثة أيام وينظمها قطاع تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسف بحضور د. علي أحمد السلامي، مدير عام التربية والتعليم بلحج، والأخت راقية السقاف مديرة إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة، أكد الحاجة فيإطار هذه الورش للتواصل والتكامل. وقال: «نحن بحاجة إلى التواصل والتكامل في إطار أداء تعليم الفتاة باستمرار لكي نشعر أن هناك نتائج إيجابية لنسبة التحاق الفتاة في بعض المديريات المستهدفة من مشروع اليونيسف أو البرنامج بشكل عام. كنا نريد أن نحضر مثل هذه الورش واللقاءات وتكون لدينا أرقام يتم استعراضها لنا منذ بداية البرنامج الذي يدعم من مختلف المنظمات المانحة والتربية والتعليم فيما يتعلق بمستوى التحاق الفتاة لكي يستمر تشجيعنا لهذه البرامج».

وأضاف:«لكن إذا نظل نحضر ورش وفعاليات لا نجد فيها أبسط مؤشر فأعتقد أنه لا داعي لإهدار المال في مثل هذه الورش، نريد أن تعكس من خلال مؤشرات وأرقام».

وأكد ضرورة نقل مستوى الوعي للبرنامج إلى المديرية والأسرة الريفية لكي يستوعب الهدف منه لتشجيع الفتاة للالتحاق بالتعليم بدلا عن الرعي وجلب الماء والتحطيب.