مشايخ ردفان: من السخرية أن يتحدث هؤلاء عن المناطقية وبث الكراهية وهم يفعلون ذلك

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من عدد من مشايخ ردفان تعقيبا على الخبر المنشور في الصفحة (5) من العدد رقم (5492) الصادر يوم الأربعاء 27 أغسطس الجاري تحت عنوان (مشايخ وأعيان كبار القبائل في مديريات ردفان الأربع: إن من وصفوا أنفسهم بمشايخ وأعيان ردفان لايمثلون إلا أنفسـهم ومصالحهم الشخصية).. جاء فيه:

«أن البيان المشار إليه سلفا لم يصدر عن اجتماع بحسب ما ورد في الخبر، بل إن هناك مجموعة من الأشخاص قاموا بجمع التوقيعات، وغالبية من وقعوا ليسوا من مديرية ردفان ولايعنيهم الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.

إن ما جاء في البيان عبارة عن مغالطات وأكاذيب، ولم نجد فيه سوى عبارات الشتم والذم وتزييف الحقائق، لهذا فإننا سنربأ بـأنفسنا أن ننزلق إلى هذا المستوى في طريقة التعبير والاختلاف مع الآخر.

ثم إن من السخرية أن يتحدث هؤلاء عن المناطقية ويتهموننا ببث روح الكراهية والحقد، وهم من يفعل ذلك، ويستكثرون علينا الحديث عن ردفان، ويسمحون لأنفسهم أن يتحدثوا عن ردفان وعن الجنوب وعن قضايا أبناء الجنوب، ويرفعون شعارات تسيء للوحدة والوطن، فأي منطق هذا؟!.

لقد آن الأوان أن نقول لهؤلاء كفوا عن إيذاء ردفان وتطاولكم على رموز ردفان ومشايخها، فقد ولَّى عهدكم، عهد التشطير والشمولية إلى غير رجعة، وإننا على ثقة من أنكم تعرفون جيدا قبل غيركم أن الوجاهة والمشيخة ليست تعيينا وليست مجموعة من توقيعات الأطفال و..و، بل هي صفات قيادية وسلوك وقيم يرثها الرجال عن أسلافهم، ولكم أن تسألوا عن أسلاف من تقصدونهم، إن كان ظنكم أن ردفان هو المكان الذي يجمعنا وأن له ثمنا، وأن هذا الثمن هو من نصيبنا جميعا، فقد خاب ظنكم، فردفان تاريخ ناصع لأولئك الرجال العظام من مشايخ أجلاء وشهداء أبرار سجل لهم التاريخ صفحات بأحرف من نور.

ولبيان الحقائق وكشف زيف الادعاء، فإن لقاء المشايخ والشخصيات الاجتماعية بفخامة رئيس الجمهورية بدأ التحضير له من قبل شهرين، وبعلم الجميع وبمشاركة السلطة المحلية ورعاية قيادة ردفان، وليس هنالك انتقائية في اختيار الوفد القبلي، فقد كان الوفد ممثلا من مشايخ القبائل الأربع الواقعة ضمن التقسيم الإداري لمديرية ردفان، لتجديد العهد والوفاء لفخامة رئيس الجمهورية ومناقشة احتياجات المديرية من المشاريع التنموية.

وتطرق اللقاء لقضية المعتقلين من أبناء ردفان، وتحسين الوضع المعيشي للمشايخ، وقد وجه فخامة الرئيس بمعالجة الكثير من تلك المشكلات، الأمر الذي أزعجهم وأثار حفيظتهم.

ونجدها فرصة أن نطالب الجهات المختصة بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم إزاء ما صدر عنهم من ألفاظ وشتائم غير أخلاقية ضد مشايخ ردفان الأساسيين، وانتحالهم صفات غيرهم، ليكونوا عبرة لغيرهم.

وفي الأخير نطالب كل الشرفاء أن لايلتفتوا إلى مثل تلك الأكاذيب والشتائم التي لاتخدم سوى أعداء الوحدة والوطن، ونطالبهم بالوقوف والالتفاف خلف قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح».

ووقع على التعقيب 27 شخصا من مشايخ ردفان، من بينهم الشيخ صالح بلعيد صالح دنبوع الضنبري، أحمد سعيد يحيى البكري، الشيخ رشيد نصر أحمد مانع لخرم، الشيخ ثابت نصر العيسائي، الشيخ الشلن حيدرة الغزالي، الشيخ عارف علي قائد الجعشاني، الشيخ عبدالله أحمد محمد القطيبي، الشيخ مهدي علي أحمد الدعجري العلوي، الشيخ منتصر محمود سيف سعيد، والشيخ محمد عبدالرحمن شائف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى