قطبا إسبانيا في موقف لم يحدث في الليغا منذ 69 عاما شوستر منكس الرأس..وجوارديولا يشتاط غضبا
> مدريد «الأيام» عن «mbc» :
> 
سادت السخرية ردود أفعال الألماني بيرند شوستر المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني عقب خسارة فريقه 1 – 2 على يد مضيفه ديبورتيفو لاكورنيا في افتتاح مسابقة الدوري المحلي لموسم 2008 – 2009.
وقال شوستر في تصريحاتٍ نشرها موقع النادي الملكي يوم أمس الاثنين إنه لا يعلم على وجه التحديد السبب وراء إخفاق ريال مدريد للعام السابع عشر على التوالي في الفوز على ملعب الريازور الخاص بفريق ديبورتيفو لاكرونيا.
وتابع شوستر:«لا أعلم على وجه التحديد السبب، ولكن هناك مبررا بلا شك، ونحن بصدد دراسته خلال الأشهر المقبلة، ولكن ليس لدي أي فكرة في الوقت الحاضر، لقد حاولنا ولكن لم ننجح، ففي النهاية فاز الديبور ويتوجب علينا تهنئته».
وبإلإضافة إلى أنها أسوأ إنطلاقة للفريق المدريدي في بطولة الليغا منذ خسارته موسم 2001 – 2002 بهدف نظيف على يد مضيفه فالنسيا، إلا أن هزيمة مساء أمس الأول الأحد رسَّخت عقدة الريال الدائمة بملعب الريازور بالعجز التام في الفوز هناك منذ عام 1991.
وكان أصحاب الأرض قد نجحوا في التسجيل مرتين بضربتي رأس في الدقيقتين 24 و 51 عن طريق المهاجم ميستا وزميله المدافع ألبير لوبو.
فيما اكتفى الضيوف بهدفٍ خاطف للمهاجم الهولندي رود فان نيستلروي في الدقيقة 47.
وتأتي هزيمة ريال مدريد متزامنةً مع هزيمة خصمه التاريخي برشلونة بهدفٍ نظيف من مضيفه نومانثيا، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها قطبا الكرة الإسبانية للهزيمة في أسبوع الافتتاح لليغا منذ موسم 1939 – 1940.
وعلى الرغم من الهزيمة لا يعتقد شوستر أن فريقه كان مقصرا في مباراته أمام الديبور قائلاً:«لا أعتقد أن فريقنا كان مفتقدا لعنصرٍ ما، أو كان في حاجة إلى شيء ما، كل ما كان علينا فعله هو الانتباه للطريقة التي استقبلنا بها الهدفين، فيما عدا هذا لا يوجد أمر مثير للقلق، فنحن سيطرنا على اللقاء، وفي الوقت الذي لعبنا به بكل مهاجمينا الأربعة قمنا بعمل طيب».
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية قد وضعت صورةً لشوستر في غلافها الرئيسي وهو منكس الرأس على مقعد البدلاء، مع إبراز تصريح للمدرب الألماني يؤكد فيه أنه «نظر إلى يساره في نهاية المباراة ولم يجد أي مهاجمين متبقين في البدلاء»،وأضافت الصحيفة عنوانا آخر ممزوجا بالسخرية يقول:«الريال لن يقوم بأية صفقات جديدة!!».
وتأتي هزيمة الريال مغلفة بأجواء متوترة على خلفية رغبة مهاجمه البرازيلي روبينيو في الرحيل إلى نادي تشيلسي اللندني، والتي يبدو أنها وصلت لطريقٍ مسدود بعد فترة من المفاوضات.. شوستر أعرب عن رغبته في تجنب الحديث عن مشكلة روبينيو مع الفريق في الوقت الحالي قائلاً:«أنا غير مهتم بموضوع روبينيو، إنه يوم الفريق، كنا نريد اللعب والفوز في أول مباراة لنا هذا الموسم .. الحديث عن روبينيو لا يستحق العناء إطلاقا»، وكان اللاعب البرازيلي قد أكد رغبته مجددا في الرحيل بمؤتمر صحفي أمس الأول الأحد واصفا مديره الفني الألماني بأنه «مدربه» فقط، وليس «والده»، مكررا أن تفكيره بالكامل مع تشيلسي في الوقت الحالي، حيث يبدو الأمل معدوما بشأن استمراره مع النادي الملكي.
جوارديولا يشتاط غضبا
كانت ردود فعل بيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة غاضبة في مجملها عقب خسارة فريقه على يد الصاعد حديثا نومانثيا، منتقدا عجز لاعبيه عن تشكيل الهجمات بشكل صحيح.
وقال جوارديولا في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة إل بيريوديكو الإسبانية أمس الاثنين:«إنها أسوأ مباراة لعبناها منذ بدأت مهمتي مع الفريق، أعتقد أننا تعملنا درسا كبيرا، لم نهاجم بشكل طيب، افتقدنا للصبر وسيطر علينا القلق».
وتابع:«كانت هناك العديد من القواعد التي لم نحترمها بالكامل، إني فوجئت بما قدمناه في تلك المباراة، فقد كنا نسير بشكل طيب حتى موعدها».
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها البارسا موسمه بالخسارة منذ 14 عاما، وذلك أمام سبورتنج خيخون بنتيجة 1 – 2 مع انطلاق موسم 1994 – 1995.
وحظي برشلونة «جوارديولا» بعاصفةٍ من الهجوم على صفحات الصحف المساندة للفريق، وتحديدا صحيفة «سبورت» التي وضعت صورة للمدرب الشاب مع عنوان «دش بارد!»، فيما أجمعت أقلام الرأي بالصحيفة نفسها على أن الفريق الحالي لا يختلف في هفواته عن مجموعة ريكارد خلال الموسمين الفائتين.
ورغم الهزيمة المحلية الأولى له هذا الموسم إلا أن جوارديولا لا يبدو عليه الذعر، خاصةً على الصعيد الدفاعي رغم استقباله لهدف من نومانثيا قائلاً:
«كنا في حالة سيطرة تامة لمنطقتنا، خاصة في الكرات العرضية، لكننا لم نغلق تماما القائم الآخر لمرمانا في تلك اللعبة، أنا ليست لدي أية ملاحظات على الروح القتالية التي لعب بها فريقنا، فقط كنا نرغب في أن نبدأ الموسم بفوز واثق، ولكننا أخفقنا في تحقيقه..حاولنا أيضا أن نلعب بشكل أفضل، ولكنها عملية تحتاج إلى وقت طويل، إنها مشكلتنا، كما أننا لم نتمركز في الملعب بالشكل الواجب».
وقال شوستر في تصريحاتٍ نشرها موقع النادي الملكي يوم أمس الاثنين إنه لا يعلم على وجه التحديد السبب وراء إخفاق ريال مدريد للعام السابع عشر على التوالي في الفوز على ملعب الريازور الخاص بفريق ديبورتيفو لاكرونيا.
وتابع شوستر:«لا أعلم على وجه التحديد السبب، ولكن هناك مبررا بلا شك، ونحن بصدد دراسته خلال الأشهر المقبلة، ولكن ليس لدي أي فكرة في الوقت الحاضر، لقد حاولنا ولكن لم ننجح، ففي النهاية فاز الديبور ويتوجب علينا تهنئته».
وبإلإضافة إلى أنها أسوأ إنطلاقة للفريق المدريدي في بطولة الليغا منذ خسارته موسم 2001 – 2002 بهدف نظيف على يد مضيفه فالنسيا، إلا أن هزيمة مساء أمس الأول الأحد رسَّخت عقدة الريال الدائمة بملعب الريازور بالعجز التام في الفوز هناك منذ عام 1991.
وكان أصحاب الأرض قد نجحوا في التسجيل مرتين بضربتي رأس في الدقيقتين 24 و 51 عن طريق المهاجم ميستا وزميله المدافع ألبير لوبو.
فيما اكتفى الضيوف بهدفٍ خاطف للمهاجم الهولندي رود فان نيستلروي في الدقيقة 47.
وتأتي هزيمة ريال مدريد متزامنةً مع هزيمة خصمه التاريخي برشلونة بهدفٍ نظيف من مضيفه نومانثيا، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها قطبا الكرة الإسبانية للهزيمة في أسبوع الافتتاح لليغا منذ موسم 1939 – 1940.
وعلى الرغم من الهزيمة لا يعتقد شوستر أن فريقه كان مقصرا في مباراته أمام الديبور قائلاً:«لا أعتقد أن فريقنا كان مفتقدا لعنصرٍ ما، أو كان في حاجة إلى شيء ما، كل ما كان علينا فعله هو الانتباه للطريقة التي استقبلنا بها الهدفين، فيما عدا هذا لا يوجد أمر مثير للقلق، فنحن سيطرنا على اللقاء، وفي الوقت الذي لعبنا به بكل مهاجمينا الأربعة قمنا بعمل طيب».
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية قد وضعت صورةً لشوستر في غلافها الرئيسي وهو منكس الرأس على مقعد البدلاء، مع إبراز تصريح للمدرب الألماني يؤكد فيه أنه «نظر إلى يساره في نهاية المباراة ولم يجد أي مهاجمين متبقين في البدلاء»،وأضافت الصحيفة عنوانا آخر ممزوجا بالسخرية يقول:«الريال لن يقوم بأية صفقات جديدة!!».
وتأتي هزيمة الريال مغلفة بأجواء متوترة على خلفية رغبة مهاجمه البرازيلي روبينيو في الرحيل إلى نادي تشيلسي اللندني، والتي يبدو أنها وصلت لطريقٍ مسدود بعد فترة من المفاوضات.. شوستر أعرب عن رغبته في تجنب الحديث عن مشكلة روبينيو مع الفريق في الوقت الحالي قائلاً:«أنا غير مهتم بموضوع روبينيو، إنه يوم الفريق، كنا نريد اللعب والفوز في أول مباراة لنا هذا الموسم .. الحديث عن روبينيو لا يستحق العناء إطلاقا»، وكان اللاعب البرازيلي قد أكد رغبته مجددا في الرحيل بمؤتمر صحفي أمس الأول الأحد واصفا مديره الفني الألماني بأنه «مدربه» فقط، وليس «والده»، مكررا أن تفكيره بالكامل مع تشيلسي في الوقت الحالي، حيث يبدو الأمل معدوما بشأن استمراره مع النادي الملكي.
كانت ردود فعل بيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة غاضبة في مجملها عقب خسارة فريقه على يد الصاعد حديثا نومانثيا، منتقدا عجز لاعبيه عن تشكيل الهجمات بشكل صحيح.
وقال جوارديولا في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة إل بيريوديكو الإسبانية أمس الاثنين:«إنها أسوأ مباراة لعبناها منذ بدأت مهمتي مع الفريق، أعتقد أننا تعملنا درسا كبيرا، لم نهاجم بشكل طيب، افتقدنا للصبر وسيطر علينا القلق».
وتابع:«كانت هناك العديد من القواعد التي لم نحترمها بالكامل، إني فوجئت بما قدمناه في تلك المباراة، فقد كنا نسير بشكل طيب حتى موعدها».
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها البارسا موسمه بالخسارة منذ 14 عاما، وذلك أمام سبورتنج خيخون بنتيجة 1 – 2 مع انطلاق موسم 1994 – 1995.
وحظي برشلونة «جوارديولا» بعاصفةٍ من الهجوم على صفحات الصحف المساندة للفريق، وتحديدا صحيفة «سبورت» التي وضعت صورة للمدرب الشاب مع عنوان «دش بارد!»، فيما أجمعت أقلام الرأي بالصحيفة نفسها على أن الفريق الحالي لا يختلف في هفواته عن مجموعة ريكارد خلال الموسمين الفائتين.
ورغم الهزيمة المحلية الأولى له هذا الموسم إلا أن جوارديولا لا يبدو عليه الذعر، خاصةً على الصعيد الدفاعي رغم استقباله لهدف من نومانثيا قائلاً:
«كنا في حالة سيطرة تامة لمنطقتنا، خاصة في الكرات العرضية، لكننا لم نغلق تماما القائم الآخر لمرمانا في تلك اللعبة، أنا ليست لدي أية ملاحظات على الروح القتالية التي لعب بها فريقنا، فقط كنا نرغب في أن نبدأ الموسم بفوز واثق، ولكننا أخفقنا في تحقيقه..حاولنا أيضا أن نلعب بشكل أفضل، ولكنها عملية تحتاج إلى وقت طويل، إنها مشكلتنا، كما أننا لم نتمركز في الملعب بالشكل الواجب».