أمية المتعلمين

> «الأيام» فيصل سالم ناصر - أبين

> لاتتعجب أيها القارئ عند قراءتك العنوان وما يحتويه من تناقض ما بين المفهومين، إلا أنه صار واقعا ملموسا نعايشه مع بعض طلاب الثانوية وخريجيها هذه الأيام. محزن والله عندما تستعين بطالب في الثانوية لكي يكتب لك أو يقرأ رسالة، فلا يستطيع حتى كتابة جملة مفيدة.

أين ذهبت تلك السنوات التي قضاها في المدرسة؟ هل أصبحت هباء منثورا؟ ثم كيف استطاع أن يتجاوز تلك المراحل التعليمية بنجاح؟ أكيد أن الكثير منا يعرف كيف، وذلك عن طريق الغش والاحتيال وغيرها من الطرق الملتوية.

والله إننا أمة تضحك من جهلها الأمم!! وحري بنا أن ننشئ لهؤلاء مدارس بعد التخرج من الثانوية العامة.. مدارس ليست كأي مدارس .. مدارس محو أمية المتعلمين!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى