عاجل إلى وزارة التربية والتعليم

> «الأيام» محمد عبدالله باحميش - عدن

> اليوم يستقبل طلاب وطالبات جيل الغد العام الدراسي الجديد 2008 - 2009، فكل عام وأنتم بخير.

ولاننسى دور الأسر التي هي أيضا تستعد لاستقبال العام الدراسي بتجهيز لوازم ومستلزمات أولادهم المدرسية لإظهارهم بأبهى صورة للطالب المدرسي المثالي. ولكن للأسف الشديد من أول يوم دراسي يعود أولادنا وثيابهم متسخة بالأتربة والغبار، والسبب أن كل مدراسنا لم تنظف خلال فترة الإجازة المدرسية حتى يوم افتتاح المدارس لاستقبال عامها الدراسي الجديد، وكأن لسان حالهم يقول البركة بالطلبة القادمين من الإجازة، هم الذين سيقومون بتنظيف مدرستهم!.

لماذا يا وزارة التربية والتعليم؟ ألا يوجد لديكم عمال للنظافة؟!. علما أن هناك طلبة وطالبات يعانون من أمرض الربو والأستما والتحسس، فلابد من مراعاة صحتهم.

ملاحظتان يجب الإشارة إليها لوزارتنا المبجلة، الأولى: نجد عند افتتاح المدارس أنه تبدأ عملية هدم المدارس بغرض إعادة بنائها، مما يضطر إدارة التربية بالمديرية لتوزيع الطلاب على المدارس القريبة، وهذا يسبب إرباكا للطلاب وللعملية التعليمية نتيجة كثافة الطلاب، وهذا نتيجة للقصور في عملية التخطيط وإعادة توزيع الطلاب وترتيبهم، بحيث يمكن تسيير أداء العملية التعليمية دون إرباك.

الملاحظة الثانية متعلقة بالكتاب المدرسي، حيث نجد الكتب التي في المدارس ممزقة وغير صالحة للعملية التعليمية، بينما الكتب ذات الطبعة الحديثة نجدها تباع في الأسواق وعلى قارعة الطريق، نتساءل كيف يحصل هؤلاء الباعة على هذه الكتب المدرسية، أليس الحق أن تكون تلك الكتب في أيدي الإدارة المدرسية، بدلا من أن تكون في أيدي الباعة، خصوصا أن طلابنا يدفعون رسوما مدرسية لأجل الحصول على الكتب؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى