12 كيلومتر طول مائدة إفطار الحرم المكي
> «الأيام» عن «البيان» الاماراتية:
> تشهد الساحات الداخلية والخارجية للمسجد الحرام في مكة المكرمة خلال الشهر الكريم أطول موائد الطعام في العالم، إذ يبلغ طول المائدة أكثر من 12 ألف متر، مصنوعة من كيس بلاستيكي طويل جدا.
وتعد هذه المائدة التي تكلف نحو مليون ريال يوميا الأسرع في العالم إعدادا وتجهيزا وإزالة، إذ لاتتجاوز فترة بقائها عقب أذان المغرب أكثر من خمس دقائق.
وقال مدير المستودع الخيري بجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي في مكة المكرمة يحيى الكناني «إن المستودع يوزع خمسة آلاف وجبة مغلفة يوميا في ساحات المسجد الحرام».
وأشار إلى أنه «سيتم رفع معدل الوجبات في أواخر شهر رمضان ليصل عددها إلى 25 ألف وجبة يوميا في خمسة مواقع بالمسجد الحرام مخصصة للرجال والنساء»، مؤكدا أن« المستودع سيقوم بمد 200 سفرة يوميا في ساحات المسجد الحرام».
ويتصدر التمر وماء زمزم هذه الموائد الرمضانية البالغة الطول، إذ يتم يوميا استهلاك أكثر من 5 ملايين حبة تمر على اعتبار أن عدد الذين يؤدون صلاة المغرب داخل الحرم الشريف بأروقته وساحاته يتجاوز المليون ومئتي ألف معتمر، بمعدل 3 حبات من التمر، فيما يتم استهلاك أكثر من مليوني كأس بلاستيكي يوميا من ماء زمزم خلال وقت الإفطار فقط.
بينما ينتشر عمال النظافة بالمسجد الحرام وبعض فاعلي الخير حول هذه السُفَر لإزالتها وإفساح المجال أمام المصلين لأداء صلاة المغرب. وتختلف الموائد التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام الذين يتواجدون في الساحات، حيث قسمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الساحات إلى أقسام محددة، تم توزيعها على المحسنين والمتصدقين الراغبين في إقامة سُفر رمضانية، وألزمتهم بتوفير بعض الاشتراطات، ومنها أن تكون الوجبة مقدمة من إحدى الشركات المتخصصة مع قيام الشركة بتوفير العمالة اللازمة لنقل بقايا الأطعمة والحرص على نظافة الساحات.
وتعد هذه المائدة التي تكلف نحو مليون ريال يوميا الأسرع في العالم إعدادا وتجهيزا وإزالة، إذ لاتتجاوز فترة بقائها عقب أذان المغرب أكثر من خمس دقائق.
وقال مدير المستودع الخيري بجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي في مكة المكرمة يحيى الكناني «إن المستودع يوزع خمسة آلاف وجبة مغلفة يوميا في ساحات المسجد الحرام».
وأشار إلى أنه «سيتم رفع معدل الوجبات في أواخر شهر رمضان ليصل عددها إلى 25 ألف وجبة يوميا في خمسة مواقع بالمسجد الحرام مخصصة للرجال والنساء»، مؤكدا أن« المستودع سيقوم بمد 200 سفرة يوميا في ساحات المسجد الحرام».
ويتصدر التمر وماء زمزم هذه الموائد الرمضانية البالغة الطول، إذ يتم يوميا استهلاك أكثر من 5 ملايين حبة تمر على اعتبار أن عدد الذين يؤدون صلاة المغرب داخل الحرم الشريف بأروقته وساحاته يتجاوز المليون ومئتي ألف معتمر، بمعدل 3 حبات من التمر، فيما يتم استهلاك أكثر من مليوني كأس بلاستيكي يوميا من ماء زمزم خلال وقت الإفطار فقط.
بينما ينتشر عمال النظافة بالمسجد الحرام وبعض فاعلي الخير حول هذه السُفَر لإزالتها وإفساح المجال أمام المصلين لأداء صلاة المغرب. وتختلف الموائد التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام الذين يتواجدون في الساحات، حيث قسمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الساحات إلى أقسام محددة، تم توزيعها على المحسنين والمتصدقين الراغبين في إقامة سُفر رمضانية، وألزمتهم بتوفير بعض الاشتراطات، ومنها أن تكون الوجبة مقدمة من إحدى الشركات المتخصصة مع قيام الشركة بتوفير العمالة اللازمة لنقل بقايا الأطعمة والحرص على نظافة الساحات.