إعصار إيكي يضرب كوبا ويتجه نحو هافانا
> هافانا «الأيام» د.ب.أ :
> 
ضرب الإعصار "إيكي" إقليم كاماجوي بوسط كوبا أمس الإثنين بعدما تراجعت حدته لتصل سرعة الرياح المصاحبة 160 كيلومترا في الساعة.
وتوقع المركز القومي الأمريكي للأعاصير في ميامي أن يمر الإعصار فوق المياه مرة أخرى بعد عبوره كاماجوي ما قد يؤدي إلى تزايد قوته قبل أن يضرب الأراضي الكوبية مرة أخرى.
وذكر المركز "إن أيكي سيتحرك بعد ذلك على طول -أو جنوب- نحو الساحل الجنوبي لوسط كوبا اليوم (الاثنين) وسيتحرك فوق غربي كوبا يوم الثلاثاء وسيظهر بجنوب شرق خليج المكسيك بحلول مساء اليوم الثلاثاء".
وكان الإعصار ضرب وفي وقت سابق اليوم شرق كوبا ما أدى إلى ارتفاع الموج حوالي 15 مترا على الشاطئ وتدمير عشرات المنازل,وقال خبراء الأرصاد إن قوة الإعصار قلت من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية على مقياس سفير سيمبسون المقسم إلى خمس فئات.
وفي طريقه إلى كوبا، خلف الإعصار دمارا في أنحاء هايتي وجزر تركس وكايكوس والباهاما وجمهورية الدومينيكان في الأيام الماضية. ولقي مئات الأشخاص في هايتي الفقرة حتفهم جراء هبوب ثلاث عواصف متتالية في تسعة أيام وهي جوستاف وهانا وإيكي.
ولم تعلن كوبا وقوع خسائر بشرية نتيجة العواصف الثلاث التي ضربت كوبا، وساعدها على ذلك قيامها بعمليات إجلاء كبيرة لنحو مليون شخص قبل أن يصل الإعصار في نحو الساعة العاشرة مساء أمس بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت جرينتش أمس الإثنين) إلى قرب بونتا لوكريسيا بإقليم هولجوين الذي يبعد 770 كيلومترا شرق هافانا.
وتسبب إيكي في إلحاق دمار بالمنازل والمبان الأخرى في كوبا كما اقتلع الأشجار. كما دمر البنى التحتية لشبكات الكهرباء والاتصالات.
وأجلي أكثر من 260 ألف شخص في إقليم كاماجوي وحده ، وهو ما يقرب من 29 %إجمالي سكان الإقليم. وقال رئيس مجلس الدفاع بالإقليم خوليو سيزار جارسيا إن المنطقة تعاني "موقفا صعبا".
ومع استعداد هافانا لإيكي، أعرب المسئولون من مخاوفهم من أن يتسبب الإعصار في "تأثير الدومينو" على المباني التي تداعت بالفعل نتيجة إعصار جوستاف الذي ضرب البلاد قبل تسعة أيام.
ووفقا لمركز الأعاصير، فقد أصدرت الحكومة الكوبية تحذيرا بوقوع عاصفة استوائية في الأقاليم الغربية وهي هافانا وهافانا سيتي وبينار ديل ريو وأيل أوف يوث.
وفي هايتي، ذكرت وكالة أنباء هايتي أن 47 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء العاصفة التي اجتاحت مدينة كاباريت. وتسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن إيكي في فيضان نهر بريتيلي على ضفتيه ليغمر بالكامل المدينة (35 كيلومترا شمال بور أو برينس).
وإيكى هو أحدث عاصفة تضرب هايتي منذ منتصف آب/أغسطس الماضي,وارتفع فيها عدد ضحايا الأعاصير فاي وجوستاف وهانا وإيكي إلى 323 قتيلا على الأقل.
وفي جزر تركس وكايكوس، أفادت أنباء بأن 80 % من المنازل دمرت أو تضررت جراء إيكي ولكن سكان مجموعة الجزر التي تضم 30 جزيرة والبالغ عددهم 38 ألف نسمة نقلوا إلى مكان آمن.
ويتوقع مسئولو الإنقاذ ارتفاع حصيلة الضحايا لاسيما في ظل استمرار هطول الأمطار في أنحاء الكاريبي.
ويتنبأ خبراء الأرصاد بأن يتوجه إيكي بعد ذلك إلى فلوريدا التي بدأت بها بالفعل جهود الإجلاء للسائحين أولا ثم للسكان في منطقة "فلوريدا كيز" التي تمتد ناحية غرب كوبا.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعلن مقدما فلوريدا منطقة كوارث من أجل تخصيص أموال مساعدات الطوارئ ونشر الحرس القومي عند وقوع العاصفة.
وكانت كوبا قد طلبت من الحكومة الأمريكية رفع الحظر التجاري الذي استمر عقودا على هافانا "مؤقتا" حتى يتسنى دخول مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى الجزيرة المنكوبة ، وردت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بـ"لا" على الطلب ، وقالت أمام الصحفيين في الرباط بالمغرب إنه ليس من "الحكمة" رفع الحظر الآن.
وتوقع المركز القومي الأمريكي للأعاصير في ميامي أن يمر الإعصار فوق المياه مرة أخرى بعد عبوره كاماجوي ما قد يؤدي إلى تزايد قوته قبل أن يضرب الأراضي الكوبية مرة أخرى.
وذكر المركز "إن أيكي سيتحرك بعد ذلك على طول -أو جنوب- نحو الساحل الجنوبي لوسط كوبا اليوم (الاثنين) وسيتحرك فوق غربي كوبا يوم الثلاثاء وسيظهر بجنوب شرق خليج المكسيك بحلول مساء اليوم الثلاثاء".
وكان الإعصار ضرب وفي وقت سابق اليوم شرق كوبا ما أدى إلى ارتفاع الموج حوالي 15 مترا على الشاطئ وتدمير عشرات المنازل,وقال خبراء الأرصاد إن قوة الإعصار قلت من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية على مقياس سفير سيمبسون المقسم إلى خمس فئات.
وفي طريقه إلى كوبا، خلف الإعصار دمارا في أنحاء هايتي وجزر تركس وكايكوس والباهاما وجمهورية الدومينيكان في الأيام الماضية. ولقي مئات الأشخاص في هايتي الفقرة حتفهم جراء هبوب ثلاث عواصف متتالية في تسعة أيام وهي جوستاف وهانا وإيكي.
ولم تعلن كوبا وقوع خسائر بشرية نتيجة العواصف الثلاث التي ضربت كوبا، وساعدها على ذلك قيامها بعمليات إجلاء كبيرة لنحو مليون شخص قبل أن يصل الإعصار في نحو الساعة العاشرة مساء أمس بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت جرينتش أمس الإثنين) إلى قرب بونتا لوكريسيا بإقليم هولجوين الذي يبعد 770 كيلومترا شرق هافانا.
وأجلي أكثر من 260 ألف شخص في إقليم كاماجوي وحده ، وهو ما يقرب من 29 %إجمالي سكان الإقليم. وقال رئيس مجلس الدفاع بالإقليم خوليو سيزار جارسيا إن المنطقة تعاني "موقفا صعبا".
ومع استعداد هافانا لإيكي، أعرب المسئولون من مخاوفهم من أن يتسبب الإعصار في "تأثير الدومينو" على المباني التي تداعت بالفعل نتيجة إعصار جوستاف الذي ضرب البلاد قبل تسعة أيام.
ووفقا لمركز الأعاصير، فقد أصدرت الحكومة الكوبية تحذيرا بوقوع عاصفة استوائية في الأقاليم الغربية وهي هافانا وهافانا سيتي وبينار ديل ريو وأيل أوف يوث.
وفي هايتي، ذكرت وكالة أنباء هايتي أن 47 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء العاصفة التي اجتاحت مدينة كاباريت. وتسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن إيكي في فيضان نهر بريتيلي على ضفتيه ليغمر بالكامل المدينة (35 كيلومترا شمال بور أو برينس).
وإيكى هو أحدث عاصفة تضرب هايتي منذ منتصف آب/أغسطس الماضي,وارتفع فيها عدد ضحايا الأعاصير فاي وجوستاف وهانا وإيكي إلى 323 قتيلا على الأقل.
وفي جزر تركس وكايكوس، أفادت أنباء بأن 80 % من المنازل دمرت أو تضررت جراء إيكي ولكن سكان مجموعة الجزر التي تضم 30 جزيرة والبالغ عددهم 38 ألف نسمة نقلوا إلى مكان آمن.
ويتوقع مسئولو الإنقاذ ارتفاع حصيلة الضحايا لاسيما في ظل استمرار هطول الأمطار في أنحاء الكاريبي.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعلن مقدما فلوريدا منطقة كوارث من أجل تخصيص أموال مساعدات الطوارئ ونشر الحرس القومي عند وقوع العاصفة.
وكانت كوبا قد طلبت من الحكومة الأمريكية رفع الحظر التجاري الذي استمر عقودا على هافانا "مؤقتا" حتى يتسنى دخول مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى الجزيرة المنكوبة ، وردت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بـ"لا" على الطلب ، وقالت أمام الصحفيين في الرباط بالمغرب إنه ليس من "الحكمة" رفع الحظر الآن.