مخيم الحرية والوفاء بيافع يستقبل عددا من وفود التضامن القادمة من محافظات عدن ولحج والضالع

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
مازال مخيم الحرية والوفاء للتضامن مع المعتقلين السياسيين مفتوحا لاستقبال جموع من الوفود المتضامنين من مختلف مناطق ومديريات المحافظات الجنوبية.

ووصل إلى المخيم مساء أمس الأول عدد من الناشطين السياسيين وقيادات الفعاليات السياسية.

وقد افتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها عضو لجنة المخيم الأخ عبدالسلام جبران العرشي.. وتحدث في الأمسية الناشط محمد سعيد الحربي باسم مجلس التنسيق الأعلى بيافع مرحبا بالمتضامنين كافة من محافظتي عدن والضالع.

كما تحدث الناشط السياسي د.فاروق حمزة، مستعرضا أبعاد القضية الجنوبية، داعيا الجميع للتكاتف والوقوف صفا واحدا ضد محاولات تمييع هذه القضية.

إلى ذلك تحدثت الناشطة زهرة صالح عبدالله، رئيس مركز الحوار لثقافة حقوق الإنسان في عدن ولحج وأبين، فقالت: «لقد طالبنا باسم المركز مرارا وتكرارا ومازلنا إلى اليوم نطالب السلطة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط.. نعم هم معتقلون سياسيون ولم يكن اعتقالهم لأسباب جنائية، لأن الجنائي هو الذي نهب الأرض وثروة الجنوب وأبنائه لكن يبدو أن السلطة أصبحت لا تفرق بين القضايا السياسية والجنائية».

وأشارت إلى أن الديمقراطية الحقيقية لا تكون تحت الأرض ولكن فوقها «ونشاطنا واضح ولا نخفي شيئا على أحد ولا نخاف لأننا مؤمنون بقضيتنا الجنوبية وأهدافنا التي نسعى جميعا إلى تحقيقها».

وأعلنت عن تضامنها هي وزميلاتها الناشطات مع مخيم الحرية ومع المعتقلين السياسيين من أبناء الجنوب كافة، مطالبة السلطة سرعة الإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط والكف عن ملاحقة النشطاء وأصحاب الرأي.

أما الناشط أنور عبدالله، الأمين العام للهيئة الوطنية لأبناء عدن فقال في كلمته: «إن علينا مهام جسيمة ينبغي القيام بها ولابد من النزول إلى الجماهير لتعريفهم بخطورة الانتخابات إن تمت ونحذر منها كونها مؤشرا خطيرا يعكس مدى قابلية أبناء الجنوب لهذا الواقع، وعليه ينبغي مواجهته بوعي وإدراك وإذا ما تعاملنا مع هذه الانتخابات بأنها لاتعنينا وحققنا نتيجة حقيقية على الأرض نكون قد أرسلنا رسالة إلى العالم بأننا لسنا معنيين بهذا ولسنا معنيين بما هو موجود ولا ننصاع للأمر الواقع».

كما تحدث الأخ عبدالكريم الحريري والد الشهيد الطالب عبدالحكيم الحريري إلى الحضور معبرا عن تضامنه مع المعتقلين السياسيين كافة، وقال: «علينا مواصلة النضال السلمي بقوة وعزيمة لأن قضيتنا قضية عادلة وليس فيها ما يجعلنا نخاف أو نتراجع عنها».

واختتمت الأمسية بقصيدة للشاعر ناصر محسن الحربي، نالت استحسان الحاضرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى