قيادي في حزب الله يبشر من دمشق بسقوط المشروع الأمريكي

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> أشاد النائب اللبناني والقيادي في حزب الله اللبناني عمار الموسوي أمس الثلاثاء بمواقف سوريا تجاه المقاومة، وبشر بسقوط "المشروع الأمريكي في المنطقة وبتهاوي ممثليه".

وقال الموسوي على مأدبة موائد المقاومة التي أقامتها "هيئة دعم المقاومة" اليوم في سوريا: "إن حزب الله لن ينسى أيضا الوقفة الشجاعة لسوريا قيادة وشعبا خلال حرب تموز/يوليو 2006".

ووصف عضو المجلس المركزي لحزب الله في كلمته حرب تموز/يوليو بـ "التجربة التاريخية، وصناعة نصر الأمة التي عاشت لعقود وسنوات تتعطش إلى النصر، لذلك جاءت حرب تموز/يوليو كنصر إلهي لهذه الأمة".

وأضاف الموسوي الذي كان يتحدث أمام آلاف من جماهير المقاومة في سوريا وبحضور السفير الإيراني سيد أحمد موسوي وعشرات من رجال الدين المسلمين الشيعة وعدد من المسئولين البارزين في الحكومة السورية وحزب البعث الحاكم أنه "بعد الانتصار العسكري في حرب تموز/يوليو نستطيع أن نبشر بالكثير من الانتصارات السياسية، فإسرائيل اليوم في مأزق وفاقدة للثقة بنفسها".

وأضاف الموسوي أن "إسرائيل في أزمة وتعيش حالة رعب وهي محاصرة اليوم بالمقاومة في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان وفي سوريا وفي أماكن أخرى".

وأكد القيادي في حزب الله أهمية العلاقة بين سوريا وحزب الله، مجددا تأكيده على أن "المشروع الأمريكي في المنطقة يسقط ويتهاوى وأن ممثلي هذا المشروع يتسولون وهم على شفير الهاوية".

وأضاف الموسوي، بلهجة صارخة أن "سوريا وإيران هما في قلب الوضع الإقليمي والدولي رغم كل مراهنات الحاقدين الذين خسروا رهاناتهم عل محور الممانعة والمقاومة".

وقال: "العالم كله غير تعاطيه مع هذين البلدين ومع محور الممانعة والمقاومة.. لذلك فالمقاومة انتصرت".

واعتبر القيادي في حزب الله أن لبنان "الرسمي والشعبي سيبقى أخا لسوريا رغم أنف الحاقدين".

من جهته قال رئيس هيئة دعم المقاومة منيف الأشمر في كلمته إن الجميع يقف إلى جانب المقاومة لأنه يحب المقاومة، وأن الأوطان "التي لا تحترم مقاومتها هي مقابر فناء".

وانتشرت في مساحات المطعم الكبير في إحدى ضواحي دمشق، الذي يمتد على آلاف الأمتار المربعة لافتات تمجد المقاومة وصور للقائد العسكري الراحل في حزب الله عماد مغنية.

وكان مغنية، الذي كان يوصف بأنه "العقل العسكري" في حزب الله، قد اغتيل في العاصمة السورية دمشق في شهر شباط/فبراير الماضي في ظروف غامضة، وما زالت ظروف اغتياله غير معروفة حتى الآن.

وبدأ حفل الإفطار بنشيد حزب الله المعروف، الذي تقول كلماته: "هيهات يا محتل/هيهات منا الذل".

وغطت واجهة المطعم الكبير صورة كبيرة جمعت الرئيس السوري بشار الأسد ومغنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كتب عليها "جاء زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم".

كما برزت صورة أخرى جمعت الأسد ونصر الله رافعين يديهما، مكتوب عليها: "الله حاميكم ونصر من الله.

وانتشرت عشرات الصور لعماد مغنية كتب عليها "السادة والقادة وعماد المقاومة، عماد الجهاد، عماد الانتصار". كما كتب عليها أيضا "نحن الحرية للأسرى،" في إشارة صريحة إلى حزب الله.

وقال سعيد سحلول مدير مطعم السيران في جنوب شرق دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المطعم يتسع لأكثر من 3000 شخص، وقد امتلأت المقاعد بأكملها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى