إعلان أسماء الفائزين في مسابقة رئيس الجمهورية للأبحاث العلمية

> المكلا «الأيام» مجدي محمد بازياد:

> أعلن فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة رئيس مركز (عمر) للدراسات والبحوث بالمكلا عن فوز اثني عشر باحثا في مجالات علمية مختلفة، ضمن مسابقة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للعام 2007 للأبحاث العلمية, وأوضح الشيخ ناظم باحبارة في حديثه لـ «الأيام» أن «القيمة المالية المرصودة لجائزة فخامة الأخ الرئيس تبلغ (خمسة ملايين ريال) موزعة على خمسة مجالات علمية هي (العلوم الشرعية والقانونية، علوم اللغة وآدابها، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الطبية التطبيقية والتكنولوجية، والعلوم الإدارية)».

مشيرا إلى أن المبلغ المرصود للجائزة سيتم تقسيمه على خمسة فائزين في كل مجال من المجالات المذكورة، بدءا بثلاثمائة ألف ريال للفائز الأول، وصولا إلى خمسين ألف ريال للفائز الخامس, وأضاف الشيخ ناظم قائلا: «إن البحوث المقدمة في المسابقة عرضت على لجنة متخصصة للنظر فيها مكونة من عشرة أشخاص في مجالات علمية مختلفة».. مؤكدا أن البحوث قد تم تقييمها من قبل تسعة وعشرين محكما، بمشاركة أساتذة من جامعات حضرموت وعدن وصنعاء، للوصول إلى أعلى درجة من العدل والمساواة بين المتسابقين.

وأفاد رئيس مركز (عمر) في المكلا بأن «البحوث المقدمة بلغت ثمانين بحثا، تم رفض أربعين بحثا منها لعدم التزامها بالشروط المطلوبة».. موضحا أن لجنة التحكيم كشفت العديد من المحاولات التي قامت بإعادة تدوير أبحاثها التي تقدمت بها في مسابقات أخرى سابقة.. وأكد الشيخ باحبارة أن الحفل التكريمي سيقام مساء اليوم الأربعاء العاشر من رمضان في قاعة المؤتمرات بجامعة حضرموت، بحضور العديد من المسؤولين، وأنه سيتم إعلان استقبال الأبحاث لجائزة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للعام الحالي (2008) بعد تكريم الفائزين بالجائزة في العام المنصرم (2007).

وأوضح الشيخ باحبارة بالقول: «إن إدارة المسابقة تسعى إلى إيجاد تجديد وتنوع خلال السنوات القادمة في مجالات علمية أخرى، وكذا تبني أفكار بعض لمبدعين والمتفوقين».

داعيا كلا من له صلة وعلاقة بهذا الأمر، كأهل العلم والاختصاص ورجال الخير والإحسان، إلى إسناد المركز ودعمه، خصوصا وأن المركز يقدم خدمات جليلة أبرزها تحفيز العقول المتميزة علميا، وإظهار روح التنافس بين المشاركين في المسابقة، وغيرها من الخدمات..لافتا إلى أن «إدارة المسابقة ستكرم إلى جانب الاثني عشر فائزا الأساسيين - تسعة وعشرين مشاركا الذين كانت درجاتهم أقل من المطلوب، وذلك دعما لهم وتحفيزا لتقديم أبحاث أكبر أهمية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى