أنا..و..عدن

> «الأيام» د.محمد الدهان :

> جئتها في الخريف من عمري

ما دعتني ولا سعيت لها

قيل لي لن تطيق لَفحتَها

قلت في البحر ثمَّ متسعٌ

وشتاءٌ كأنه عسلٌ

والهوى تاه في شواطئها

يتغنى بسحرها ولِهاً

عدن ليس مثلها بلدٌ

سكن الحب بين أضلعها

فهي تلقاك دونما كُلَفٍ

فكأن التي حللتَ بها

غمرتني بلطفها مطراً

فسلامٌ على ثرى عدن

وسلام على سما عدن

متعباً من مرافئ السفر

إنما ساقني لها قدري

صيفها كوةٌ على سقر

وملاذٌ حتى لمستعر

فيه تحلو مجالس السمر

سابحاً في خياله العطر

فيجيءُ العشاق في الأثر

لو تقصيتَ طيبةَ البشر

وتجلى بأروع الصور

وتوافيكم دونما حذر

أمسِ.. قد جئتَها من الصغر

وهي تشكو من شحة المطر

ما تناجي الندى مع الزهر

ما شدا طائرٌ على شجر

[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى