أمسية رمضانية في الضالع تقيمها هيئة الحراك السلمي إحياءً لذكرى شهيدي 10 سبتمبر

> الضالع «الأيام» خالد الجحافي:

> أقامت هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع مساء أمس أمسية رمضانية في ساحة الشهداء بمنطقة الجليلة، إحياء للذكرى الأولى لـ «حادثة 10 سبتمبر 2007 التي استشهد فيها كل من وليد صالح عبادي ومحمد قائد حمادي، وإصيب سبعة آخرون».

وفي الأمسية ألقى الأخ أحمد علي مثنى، رئيس هيئة الحراك بالمديرية كلمة قال فيها: «إن الحراك في هذه المرحلة يتطلب تأمين طرقه وأساليبه حتى نضمن له الاستمرار بأساليب متعددة ومتطورة، فالمرحلة القادمة شاقة وتتطلب منا الصبر.. كما أننا نرفض الانتخابات رفضا تاما».

من جانبه جدد النائب صلاح الشنفرة، رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع مطالبته السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية ورفع المظاهر العسكرية التي لازالت تحاصر المدن والقرى. وتحدث في الأمسية الناشط علي عبدالرب، رئيس جمعية شباب بلا عمل بالمحافظة، مؤكدا على ضرورة استمرار النضال السلمي حتى نيل كل المطالب والحقوق بما فيها السياسية.

وقال: «إن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من قيادة الحراك ما هو إلا ثمرة من ثمار هذا الحراك، وإننا في ذات الوقت نطالب بإطلاق سراح من لايزالون رهن سجون السلطة في كرش والضالع والحبيلين ولحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت»، مؤكدا ضرورة «رص الصفوف والتوحد وعدم التفرق».

إلى ذلك ألقيت في المهرجان قصيدتان شعرية من قبل الشاعر الطفل مثنى الشعيبي والشاعر عبدالرقيب البشطرة.

وأصدر المشاركون في الأمسية بيانا ختاميا ألقاه الناشط عبدالله مهدي، رئيس هيئة الحراك بمديرية جحاف، أكدوا فيه أن «التضحيات المتواصلة أثبتت للشارع المحلي والدولي أن القضية الجنوبية لم تأت لرغبات جماعة أو فرد أو أحزاب أو منظمات كما تدعي السلطة لتحقيق مآرب شخصية».

وأعلن البيان عن التضامن الكامل والمطلق مع «د.محمد علي السقاف والسجناء الذين مايزالون في المعتقلات بسبب تهم كيدية، منهم المعتقل علي محسن مدي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى